ضمن اهتمامها بأبرز الأحداث والأماكن التي تهم الوطن العربي، وفي إطار برمجتها الخاصة بشهر رمضان، التي تُخصص يوماً كاملاً من أجل الحديث حول بعض الدول العربية، تخصص قناة «الجزيرة الوثائقية» حيزاً كبيراً من برامجها الرمضانية اليوم الجمعة (2 يونيو) للجمهورية الجزائرية، وذلك من خلال مجموعة من الأفلام التسجيلية التي تتناول من خلالها مختلف مناحي الحياة. وتنطلق هذه البرمجة بتقديم فيلم ضمن سلسلة «حكاية طبق»، الذي سيخصص للحديث حول طبق «الكرنتيكا» الشعبي، الذي تتميز به الجزائر بشكل عام، ومدينة وهران خاصة، حيث يتميز ببساطته، فهو للفقير غداء وللغني استمتاع، وسيتم بثه الساعة الثامنة صباحاً والخامسة مساء والعاشرة ليلاً. وعلى الساعة الخامسة والربع مساء، وضمن سلسلة «مقاهي عتيقة» سيكون الموعد مع لقاء خاص حول «مقهى النجمة» بمدينة قسطنطينة، التي عرفت بارتيادها من طرف زعماء الثورة الجزائرية، أمثال محمد بوضياف وهواري بومدين ورابح بيطاط، كما عرفت أيضاً بروحها التي تتمثل في موسيقى المالوف التي تشتهر بها مدينة قسطنطينة. وعند الساعة الخامسة والنصف مساء (يعاد الساعة الحادية عشرة ليلاً)، وضمن سلسلة «على ضفاف النهر» تقدم الجزيرة الوثائقية تعريفاً لـ»وادي الشلف الجزائري، باعتباره من أهم الأنهار الجزائرية. وتحضر أيضاً ضمن هذه البرمجة الخاصة منطقة «طاسيلي» الصحراوية ضمن سلسلة «دهاليزي»، حيث تنقل «الوثائقية» من خلال هذا الفيلم ما تتميز به المنطقة من ظواهر مثيرة للدهشة، قد لا يعرف الكثيرون أنها موجودة أصلاً في وطننا العربي. وضمن سلسلة «بصمات»، تستعيد القناة سيرة الملاكم الجزائري عفيف دجلطي، الذي عرف بلقب «العنيد»، لكونه ناضل وتحدى جميع العوائق، ليبرهن للعالم أنه يستطيع تحقيق كل طموحاته رغم كبر سنه، حيث سيتم بثُّ هذا الفيلم الساعة السادسة والنصف مساء، مع الإعادة الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً. أما الفيلم الوثائقي «قسطنطينة.. مهوى الأفئدة» فسيبث الساعة الثامنة ليلاً، وهو من الأفلام الرائعة التي تؤرخ لمدينة قسطنطينة، عابراً في تاريخها أجمعه، منذ تأسيسها، العائد إلى ما قبل الميلاد، وصولاً إلى المدينة اليوم. أخيراً، وفي منتصف ليلة الجمعة- السبت، تبث الجزيرة الوثائقية الفيلم التسجيلي «أهليل»، الذي يوثق لواحد من أرقى الفنون الشعبية الصحراوية الجزائرية، التي بقيت محافظة على روحها وسحرها وأصالتها منذ آلاف السنين، حيث اختير الأهليل كأول تراث جزائري يصنف عالمياً من طرف منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الشفهي اللامادي.;