أعرب رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما، الذي سيرأس قمة الأمم المتحدة المقبلة للمناخ المقررة في ألمانيا في تشرين ثان/نوفمبر المقبل، عن "خيبة أمله البالغة" بشأن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ. وقال باينيمارما إنه حاول، مع زعماء كثيرين آخرين حول العالم، إقناع ترامب بالالتزام بالاتفاقية. وتعتبر فيجي من الدول الجزرية المهددة بعواقب ظاهرة تغير المناخ في منطقة المحيط الهادئ. وفي عام 2012، أصبحت فونيدوجولوا أول قرية في فيجي يجري إعادة توطين سكانها بسبب زيادة المخاطر التي تتعرض لها القرية جراء ارتفاع مستوى سطح البحر. وقال باينيماراما إن "بقية العالم مازال ملتزما بشكل كامل بتنفيذ اتفاقية باريس"، مضيفا أنه مقتنع أن الحكومة الأمريكية سوف تنضم مجددا في نهاية المطاف إلى جهود حماية المناخ "نظرا لأن الأدلة العلمية على التغيرات المناخية بفعل البشر مفهومة جيدا".
مشاركة :