أكد ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن الحكومة السعودية حريصة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج من خلال الإمكانات الكبيرة التي وفرتها قطاعات الدولة ليؤدي ضيوف الرحمن مناسك الحج والعمرة في يسر وأمن وأمان. جاء ذلك في كلمة القاها الأمير محمد بن نايف لدى رئاسته مساء أمس الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017) لاجتماع متابعة تنفيذ الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام لاستقبال ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والزيارة في المدينة المنورة. ولفت ولي العهد السعودي الانتباه إلى أن الاهتمام بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة يأتي في قمة أولويات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود لم تتوانَ لحظة في جعل هذه البلاد مقصد اهتمام ورعاية فتوالت عطاءات الدولة لمكة المكرمة والمدينة المنورة بدءًا من مشروعات توسعة الحرمين الشريفين وانتهاء بالمشروعات العملاقة لخدمة ضيوف الرحمن حتى أصبحت مكة المكرمة والمدينة المنورة منارة حضارية يتباهى بها المسلم أينما كان. وبين أن الحكومة السعودية مستمرة في وضع استراتيجياتها العلمية والميدانية التي تشارك فيها جميع أجهزة وقطاعات الدولة مدنية وعسكرية وخدمات مصاحبة تجعل ضيوف الرحمن ينعمون بالراحة والاطمئنان وأداء مناسكهم في أجواء من الراحة والتسهيلات، مبينا أن أجهزة الأمن بمختلف قطاعاتها على جاهزية تامة لمواجهة أي ظرف طارئ قد يحدث -لاسمح الله-. وأشاد بما تحقق من إنجازات ونجاحات في مواسم العمرة خلال شهر رمضان في السنوات الماضية مشددا على مضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات لما فيه تسهيل أداء مناسك العمرة.
مشاركة :