• يومان أو ثلاثة ويودعنا خير الشهور شهر رمضان المبارك، نسأل الله تعالى أن يتقبله منا وقد شملنا بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأن يعيده علينا ونحن بخير وفي خير وإيمان وآمان وراحة بال. • وأيام قلائل تبقت على انطلاقة الموسم الرياضي السعودي والذي أخشى أن أصفه بـ «الجديد»، فيرد علي الوسط الرياضي: ¶ لعلك تقصد بالجديد، تاريخ الموسم، أو مسمى الدوري الذي تحول من «زين» إلى «جميل» أو انتقال بعض اللاعبين والنجوم من أنديتهم التي كانوا بها في الموسم الماضي، فلم تجد هذه الأندية ما تتغلب به على «الورم الخبيث» الذي يواصل النخر في «احترافنا» إلا بيع عقود هؤلاء النجوم لأندية أخرى لازال لدى المتطوعين لتسييرها سعة في محاولة «ترقيع» ما يمكن من «شق الاحتراف المتضاعف»..! ¶ أو لعلك تقصد بالجديد، لأنه الموسم الذي دق فيه جرس الإنذار بصوت مدو ومفزع قض معاقل كبار أنديتنا الرياضية المحترفة، عندما وصل الراعي الاستراتيجي لـ «ساعة الصفر»، وقد حاولت هذه الأندية أن تستبق نفاد صبره والإعلان عن قراره المصيري، بتكالبها وتكاتفها ظنا منها بأن «تضخمها» وثقلها وأهميتها سيجبر الراعي الاستراتيجي على التراجع عن قراره، ونسي أو تناسى القائمون على هذه الأندية أن حال وواقع «احترافنا» لم يزل بعد تاركا مصير أنديته بأسرها رهن إمرة «التفضل» و«التطوع» سواء على مستوى الرعاة أو الداعمين، فكان للراعي الاستراتيجي ما شاء ويشاء وبما يشاء. وليس هذا الإنذار و«الهزة» في حكم المفاجئ، فقد تنبأ بها «حكماء» الرياضية لدينا، إلا أن من بيدهم استئصال هذا «الورم الخبيث» وإحداث ما يمكن تسميته ووصفه بالجديد المفيد لاحترافنا ومواسمنا الرياضية لا يريدون التدخل قبل توقف «النبض تماما».. والله من وراء القصد. ¶ تأمل: كل صباح لديك خياران: أن تستمر في النوم وتحلم، أو أن تبدأ في تحقيق أحلامك.
مشاركة :