أعلنت "الرحمة العالمية"، التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، قيامها بتسيير القافلة رقم 311 إلى اللاجئين السوريين في لبنان، بالتعاون مع فريق عطاء الكويت، واستفادت منها 700 أسرة، أي نحو 3500 مستفيد، وذلك ضمن مشروع قوافل الإغاثة التي تشرف عليها، في إطار الجهود المبذولة للإغاثة الشتوية إلى الشعب السوري من المؤسسات الخيرية الكويتية. وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية في "الرحمة"، وليد السويلم، إن 3500 شخص استفادوا من الإغاثة المقدمة من تلك القافلة، التي اشتملت على توزيع سلال رمضانية تكفي السلة الواحدة أسرة مكونة من 5 أشخاص لمدة شهر كامل، حيث تم توزيع 130 سلة غذائية في طرابلس، و100 في عكار، و100 في الضنية، و120 في بيروت، و50 في شحيم، و100 في برجا، و100 في صيدا. واقع مؤلم وبيَّن أن رمضان يأتي هذا العام في ظل واقع مؤلم يعيشه اللاجئون السوريين منذ أكثر من 6 سنوات، فبعضهم يستقبل رمضان في مخيمات اللجوء، وبعضهم في مدن وقرى جديدة نزحوا إليها، وآخرون في دول أوروبية لا تعينهم عاداتها على الفرح به، فلا أصوات المآذن تصدح مستقبلة به، ولا الباعة يزينون الأرصفة والمحال بأنواع الأطعمة والحلويات الرمضانية التي تعودوا عليها. وشدد السويلم على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيدا للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين، منوها إلى أن إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها "الرحمة العالمية" لسورية منذ بداية الأزمة، بلغت أكثر من 75 مليون دولار تقريبا. وأوضح أن تلك المساعدات لم تقتصر على توفير الغذاء والدواء، بل تضمنت العديد من المشروعات التنموية، داعيا أهل الخير في كويت الخير إلى بذل المزيد من أجل دعم الشعب السوري.