أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن انتخاب الكويت عضواً غير دائم في مجلس الامن ممثلاً عن المجموعة العربية وبأغلبية ساحقة يعكس مكانة الكويت الدبلوماسية المرموقة، معتبراً أن «الصوت العاقل والناضج» للسياسة الخارجية الكويتية يعد إضافة ايجابية على مجلس الأمن. وقال الغانم في تصريح صحفي بمناسبة انتخاب الكويت لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة لمدة عامين وبأغلبية بلغت 188 صوتاً من أصل 192 «بعد حوالي أربعين عاماً تعود الكويت إلى مجلس الأمن كصوت عربي ناضج وخبير، وكشريك دولي عرف بسياساته الداعية إلى الاعتدال والتوافق، وكلاعب دبلوماسي مؤيد بقوة لسياسات احلال السلم والأمن الدوليين في كل مناطق الصراع في العالم». وأعرب الغانم عن ثقته بنجاح الكويت ممثلة بوزارة الخارجية ومندوبية الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة في عكس صورة السياسة الخارجية الكويتية المتزنة التي رسم ملامحها تاريخياً سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قبل أكثر من ٦٠ عاماً. وأعرب الغانم عن أمله بان تساهم الكويت وشركاؤها الدوليين في تخفيف حدة التوتر في مناطق التصدع السياسي والمسلح في العالم والوصول إلى حلول سياسية دائمة ونهائية للعديد من الصراعات المزمنة اقليمياً ودولياً. انجاز قال النائب طلال الجلال «خالص الشكر للدبلوماسية الكويتية بحصول الكويت على عضوية مجلس الأمن بدعم 188 دولة ونتمنى استثمارها في خدمة الأمتين العربية والإسلامية». بدوره، هنأ النائب فيصل الكندري ‏سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد والسلطتين والشعب الكويتي حصول الكويت علي مقعد غير دائم في مجلس الأمن، مشيراً إلى أن هذا الانجاز يضاف إلى سجل الكويت التاريخي في العديد من القضايا التي تمتاز بها عادة. وقال الكندري بأن حصول الكويت على هذا المقعد يأتي نظراً للدور الكبير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وحنكة سموه في العديد من القضايا الدولية ‏كما يأتي لما تتمتع به الكويت من مكانة أيضاً على الصعيد الدولي، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيحمل الكويت مسؤولية إضافية تجاه العديد من القضايا الدولية المصيرية، فضلاً عن تبني العديد من الملفات الهامة. تتويج بارك النائب راكان النصف للكويت ودبلوماسيتها وأعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي بفوزها بالمقعد الغير دائم في مجلس الأمن. كما بارك النائب عمر الطبطبائي للكويت فوزها بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي شاكراً كل من ساهم على تحقيق هذا الانجاز. وقال النائب عبدالله فهاد أن هذا الفوز جاء تتويجاً لحكمة صاحب السمو والدور الإنساني المناصر للحق، شاكراً كل الدول الذين منحوا الكويت هذه الثقة، ووزير الخارجية والعاملين في الوزارة وكل من سعى وبذل الجهد وسخر الوقت لتحقيق هذا الإنجاز. استحقاق من جانبه، قال النائب عبدالوهاب البابطين بأن ‏الكويت استحقت الكويت عضوية مجلس الأمن لتواصل بذلك مسيرة دعم الحق ونشر السلام الدولي. فيما قال النائب محمد الدلال «‏‏نسال الله أن يكون المقعد المخصص لدولة الكويت في مجلس الأمن داعماً لقضايا الكويت والعرب والمسلمين والإنسانية العادلة». ثمرة كما صرح النائب خالد الشطي بأن حصول الكويت على مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي هو ثمرة توجيهات سمو الأمير وجهود حثيثة تراكمية لوزارة الخارجية الكويتية تكللت بهذا النجاح.