اعلنت النيابة العامة الهولندية اليوم الجمعة ان القضاء الهولندي يحقق في مضمون خطاب القاه النائب اليميني المتطرف غيرت فيلدرز قبل سنتين في النمسا هاجم فيه الاسلام. وتم فتح التحقيق مع فيلدرز المعروف بمواقفه المناهضة للاسلام، اثر طلب تعاون قضائي تقدم به القضاء النمسوي بعد خطاب فيلدرز امام تجمع لحزب الحرية النمسوي اليميني المتطرف. ونقلت صحيفة الغمين داغبلاد الهولندية عن فيلدرز قوله في خطابه هذا "ان الاسلام هو ايديولوجية حرب وكراهية تدعو الناس الى التحول الى ارهابيين، والقرآن لا يترك اي مجال للشك في هذا الصدد"حسب زعمه . وبعد هذا الخطاب تقدمت منظمة اسلامية نمسوية بشكوى ضد فيلدرز بتهمة الحض على الكراهية وهي تهمة تعاقب بالسجن في النمسا في حال أدين بها. وقال المتحدث باسم النيابة العامة الهولندية فنسنت فيمان "لقد تلقينا طلب السلطات النمسوية ونعكف على دراسته". واضاف المتحدث انه من المبكر جدا معرفة ما اذا كان القضاء الهولندي سيقرر ملاحقة فيلدرز. وقالت النيابة العامة النمسوية للصحيفة الهولندية، انها كلفت النيابة العامة الهولندية بالملف. واعلنت المتحدثة باسم النيابة العامة النمسوية نينا بوسك "قررنا عدم ملاحقته هنا ونقل الملف الى زملائنا الهولنديين لاسباب عملية". ورد فيلدرز على هذه المعلومات في تغريدة له قال فيها "ليعتقلوا المجرمين والارهابيين بدلا من ملاحقة سياسي يقول الحقيقة عن الاسلام". ولوحق فيلدرز بسبب اقوال له ادلى بها خلال حملته الانتخابية عام 2014. فقد سأل انصاره خلال تجمع انتخابي ما اذا كانوا يريدون "اقل او اكثر من المغاربة في مدينتهم وبشكل عام في هولندا؟". ولما رد الحشد "اقل اقل" اجابهم "سنقوم بتنظيم ذلك". وسبق ان وعد حزبه ، حزب الحرية باغلاق كل المساجد والمدارس الاسلامية في البلاد في حال تسلمه السلطة. وخلال الانتخابات التشريعية التي جرت في اذار/مارس الماضي حل حزب الحرية ثانيا جامعا 20 نائبا بعد ان كان لديه 12 نائبا في البرلمان السابق.
مشاركة :