أفاد مصدر قطري رسمي، الجمعة 2 يونيو/حزيران 2017، بأن محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية؛ ما أدى إلى تأجيج التوتر مجدداً بين دول الخليج. وقال المصدر القريب من التحقيق، إن قطر "طلبت مساعدة الأميركيين، وهناك فريق (من إف بي آي) موجود في الدوحة منذ الجمعة الماضي. إنه يعمل مع وزارة الداخلية". وتتعاون في هذا التحقيق أيضاً دولتان لم تحدد هويتهما، ويرجح أن تُعلن نتائجه الأسبوع المقبل. وبدأت السلطات القطرية هذا التحقيق بعدما أكدت أنها تعرضت لهجوم "قراصنة" نشروا على موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات نُسبت إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وتضمنت التصريحات "المفبركة" التي نُسبت إلى أمير قطر، انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج. وأثارت التصريحات "المفبركة" ردود فعل في وسائل إعلام خليجية، بينها قنوات ممولة سعودياً وإماراتياً، واصلت بثها حتى بعد صدور نفي الدوحة. وأعلنت الدوحة على الأثر، أنها تتعرض لحملة إعلامية "مسيئة"، وخصوصاً في الولايات المتحدة.
مشاركة :