في مخيم كاتوبالونغ للاجئين جنوب بنغلاديش يعيش حوالي 66 ألف شخص من مسلمي الروهينغا الذين فروا من الاضطهاد في بورما المجاورة. كاميرا يورونيوز تنقلت في المخيم بعدما لم نحصل على تأشيرة للدخول إلى بورما. فمنذ أكتوبر/ تشرين الأول فر أكثر من الـ 74 ألف شخص من الأقلية المسلمة على بنغلاديش في أكثر عملية نزوح تشهدها البلاد منذ أربعين عاماً. رحمة الله أحد اللاجئين يقول: “بينما كنت أحاول الفرار، كان المسنون الذين لا يستطيعون التحرك يذبحون، وقد رأيت الفتيات والأمهات يتعرضن للاغتصاب أمامي”. زنات آرا التي لم تتجاوز سن 15 تحكي هي الأخرى المأساة التي عاشتها قائلة: “ رأيت في بلدي الجنود و هم يجمعون الروهينغا ، و يضربونهم، رأيتالنساء و هن يعذبن، ينزعون ثيابهن، ثم يجعلوهن يجلسن على الأرض ويقطعون ثديهن ويعذبونهن.” مبعوثة يورونيوز إلى المخيم تقول: “ بورما هي في جهة الأخرى لنهر ناف يمكن رؤيتها.و تم تجريد الرهينغا في بورما من جنسيتهم عام 1982، و تم تضييق عليهم في الحصول على التعليم و الصحة، و منعوا من الانتخاب.”
مشاركة :