توافد آلاف الفلسطينيين المسلمين إلى القدس، التي وضعت تحت حماية أمنية مشددة، للمشاركة في أول صلاة جمعة خلال شهر رمضان في المسجد الأقصى، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وفي وقت مبكر، صباح أمس، توافد رجال ونساء بشكل متواصل، لكن منفصل، إلى حاجز قلنديا، أبرز نقطة عبور للفلسطينيين بين الضفة الغربية المحتلة والقدس، للتوجه بعد ذلك إلى الحرم القدسي على بعد كيلومترات إلى الجنوب. وكان عشرات الشبان الذين يحظر عليهم العبور، يراقبون مرورهم عن بعد. وأكدت كفاية شريدي (40 عاماً) القادمة من نابلس، أهمية الصلاة في يوم الجمعة الأول من شهر رمضان في القدس. وقالت: «من المهم بالنسبة لنا أن نصلي في الأقصى، وعدم التخلي عنه بسبب الخوف من أن يأخذه اليهود»، معبرة عن القلق السائد لدى الفلسطينيين المسلمين بأن تسيطر دولة الاحتلال في نهاية المطاف بشكل كامل على الحرم القدسي، ثالث الحرمين الشريفين. وقال عبدالجواد نجار (61 عاماً)، الذي قدم أيضاً من نابلس «إنه واجب أن نصلي في الأقصى مهما كانت الصعوبات والعراقيل»، في معرض حديثه عن القيود التي تفرضها دولة الاحتلال. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.;
مشاركة :