أكد الحارس الدولي السابق، ومدرب فريق 17 سنة في نادي الوحدة، معتز عبدالله، أن هناك خمس ميزات أساسية ترجح كفة حارس مرمى الأهلي والمنتخب الوطني ماجد ناصر، في أن يكون الحارس رقم واحد بالمنتخب، مقارنة بزميليه خالد عيسى وعلي خصيف الذي تم استبعاده أخيراً عن المنتخب، لإجرائه عملية جراحية في الركبة، مشيراً إلى أن هذه الميزات تتمثل في ثبات مستواه الفني، وقوة شخصيته، والخبرة الطويلة التي يتمتع بها، وتفوقه في مواجهة المواقف الصعبة خلال المباريات المختلفة، بجانب أن ماجد يعد حارس مرمى مقاتلاً، مشدداً على أن هذه الأمور تعد من أبرز الأشياء التي تميز حارس المرمى عن الآخرين. الميزات الـ 5 لماجد ناصر 1- ثبات مستواه الفني. 2- قوة شخصيته. 3- الخبرة الطويلة التي يتمتع بها. 4- القدرة العالية في مواجهة المواقف الصعبة. 5- حارس مرمى مقاتل. وقال معتز عبدالله، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ماجد ناصر لديه قدرة عالية على تحمل كل الظروف الإيجابية والسلبية على حد سواء، ولديه كذلك قدرة كبيرة على استعادة مستواه بسرعة في حال تراجعه، لذلك في تقديري أن كل هذه الأمور تجعل منه الحارس الأقوى والأفضل في حراسة مرمى المنتخب، كما أن تقارب المستويات الفنية بينه وبين ماجد وكل من خالد عيسى وعلي خصيف، يخلق منافسة قوية وشريفة بينهم في حراسة مرمى المنتخب، وهذا الأمر في تقديري يصب في مصلحة المنتخب». وتابع «في حال كانت المفاضلة حالياً بين ماجد ناصر وخالد عيسى، فإن ماجد يعد الأفضل رغم أن خالد لديه أيضاً ميزات تجعله حارساً مميزاً، وقدم مواسم جيدة مع ناديه العين، رغم التراجع الذي شهدته مسيرة العين في المواسم الأخيرة». وكان المدير الفني الجديد للمنتخب، الأرجنتيني إدغاردو باوزا، اختار كلاً من ماجد وخالد عيسى وكذلك علي خصيف في القائمة الجديدة للمنتخب، استعداداً لمواجهة نظيره منتخب تايلاند يوم 13 الجاري، ضمن مباريات الجولة الثامنة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، إذ قام باوزا، أخيراً، باستبعاد خصيف من المنتخب، بسبب الإصابة التي تعرض لها. وأضاف معتز عبدالله أن «المنتخب الوطني يمر حالياً بمرحلة صعبة وحساسة، خلال مشواره في تصفيات كأس العالم، وهو بحاجة ماسة لحصد نقاط مبارياته الثلاث المتبقية في هذه التصفيات، أمام منتخبات تايلاند والسعودية والعراق، لذلك فإن وجود حارس مرمى مميز وواثق بنفسه وقدراته مثل ماجد ناصر، إضافة إلى زميليه خالد عيسى، وعلي خصيف، يجعل منهم صمام أمام للمنتخب، خصوصاً أن حارس المرمى يلعب دوراً مهماً في النتائج الإيجابية والسلبية». وأكمل «في تقديري مسابقة دوري الخليج العربي لم تفرز أي حراس مرمى جدد خلال الموسم الماضي، لذلك حافظ الحراس الثلاثة: ماجد ناصر وخالد عيسى وخصيف، على وجودهم بالمنتخب، رغم أن الإصابة التي تعرض لها الأخير أدت إلى استبعاده من صفوف المنتخب». وشدد معتز عبدالله على أنه بشكل عام المستوى الفني لفرق دوري الخليج العربي، لم يساعد حراس المرمى على التميز، خلال الموسم الكروي المنصرم. وأكمل معتز عبدالله «عدم وجود استقرار، وتذبذب المستوى الفني لمسابقة الدوري، وكذلك تراجع نتائج المنتخب، تؤثر بصورة سلبية في حراس المرمى بشكل عام»