انطلقت أمس فعاليات «سوق رمضان الليلي»، أضخم الأسواق الرمضانية الليلية وأكثرها شهرة في دبي في نسخته السادسة، حاملاً في جعبته الكثير من الأنشطة المتميزة والمسابقات والمغامرات اليومية المشوقة، ويتيح السوق لضيوفه فرصة حصرية لتدوين أسمائهم في «غينيس القياسية العالمية»، والفوز بالكثير من الجوائز المجزية، وتحفيز أنماط تفكيرهم الإبداعية، وصقل مهاراتهم الخاصة بفنون الطهي تحت إشراف خبير متخصص في إعداد أشهى الأطباق، إلى جانب الكثير من الفعاليات والأنشطة الأخرى. السوق الذي افتتحه مديرعام هيئة تنمية المجتمع في دبي، أحمد عبدالكريم محمد جلفار، ويفتح أبوابه يومياً أمام زواره حتى الثانية بعد منتصف الليل، يتوقع أن يستقطب 80 ألف زائر على مدى 10 أيام. ويقام السوق الذي تستمر فعالياته حتى 10 يونيو الجاري ضمن القاعتين 7 و8 في مركز دبي التجاري العالمي. وستشمل فعاليات السوق إجراء فحوص طبية وعينية مجانية، وتوفير مجموعة واسعة من منافذ تناول الطعام، وجناح لعب مخصص للأطفال، ومنطقة لألعاب المهارة الخاصة بالكبار، إلى جانب مجلس رمضاني تقليدي وجناح خاص بالسيدات لرسم الحنّاء. ويعود سوق رمضان الليلي بأجوائه النابضة الحافلة بالألوان الرائعة التي تجمع بين تجارب التسوق الفريدة والفعاليات الترفيهية الممتعة وأشهى المأكولات، إلى جانب باقة غنية من الأنشطة التي تواكب أذواق الزوار على اختلاف أعمارهم. وقالت نائب المدير العام لقطاع التسويق والاتصالات في سوق رمضان الليلي سامانثا كورديرو ميراندا: «حرصنا في هذه الدورة لهذا العام على تقديم عدد من الأنشطة التي تتنوع بين المنافسات، وألعاب العقل، والمسابقات المسلية، وتحديات اللياقة البدنية، وسيتيح السوق خلال أيامه الثلاثة الأخيرة الفرصة لدخول (موسوعة غينيس)، وتحطيم تسعة أرقام قياسية عالمية. كما قمنا بتصميم أنشطة يومية متنوعة تواكب أذواق الزوار على اختلاف مشاربهم وأعمارهم، وأنا على ثقة تامة بأن تلك الأنشطة الترفيهية ستتيح بمجموعها أوقاتاً حافلة بالمتعة والتسلية للزوار».