أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاباً بعنوان «صعود السينما المستقلة في مصر»، لمحمد ممدوح، الذي يؤكد أنه مع بداية الألفية الثالثة ظهراً في مصر ما يصطلح على تسميته بالسينما المستقلة، وقد أنجزت ما يقارب خمسمئة فيلم في سنواتها الأولى، وصنعت حالة مختلفة، وذاع صيت بعض الأفلام المستقلة كأفلام تخترق المحظور، وتقدم نمطاً مختلفاً عن السائد، قامت على واقع الاصطدام والجرأة، مقدمة عدداً من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة أحياناً والتسجيلية، التي اختلفت في أكثرها على السينما السائدة، وحاولت التمرد على التقاليد المهيمنة في صنع الفن، والتقاليد التي تعود عليها طرفا عميلة إنتاج الفن المرسل والمستقبل فتمردت على الأفكار والمواضيع المطروحة وطريقة طرحها.ويعد هذا الكتاب الأول كدراسة شاملة للسينما المستقلة في المنطقة العربية، يبحث بعمق عن تعريف للمصطلح ولا يتوقف عند حدود التعريف بل يمتد ليتعرف إلى الظروف التي شكلت الظاهرة، ثم ينتقل إلى جوانب تقنية لنتعرف إلى أنماط التصوير والإنتاج.
مشاركة :