4 نجوم في دوامة «العشق الممنوع»!

  • 6/3/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حامد (دبي) هو عصر الاحتراف، ولكنه لم يتمكن يوماً من قتل العاطفة التي تجعل بعض النجوم لا يحتفلون بالتسجيل في فريقهم السابق، فاللاعب حينما يسجل يكون قد أثبت احترافيته، وحينما يمتنع عن الاحتفال فإنه يبرهن على عاطفته وإنسانيته، وفي نهائي الأبطال الليلة سوف يتجدد الصراع بين صوت العقل وهمسات القلب، وتتأرجح المشاعر بين الغرام والانتقام. يعترف زين الدين زيدان أن اليوفي منحه كل شيء، ولكنه في الوقت ذاته يقول: «الريال حياتي»، فيما يقر ألفارو موراتا أنه أعاد اكتشاف نفسه في صفوف اليوفي، ولكنه يظل مدريدياً حتى النخاع، وفي المقابل تتأرجح مشاعر جونزالو هيجواين بين إظهار الاحترام لجماهير الملكي، ورغبته في الانتقام لنفسه من الفريق الذي لم يمنحه فرصة الاستمرار في صفوفه، أما سامي خضيرة فيقولها دون مورابة: «لقد عثرت على نفسي مع اليوفي، بعد أن اعتقدوا في الريال أنني لست جديراً بارتداء قميصهم. زيزو: اليوفي منحني كل شيء و«الريال» حياتي الأسطورة زين الدين زيدان صنع نجوميته في صفوف اليوفي «لاعباً»، لكن أسطورته الحقيقية تشكلت بصورة واضحة مع الريال، فضلاً عن أن سنوات تألقه في صفوف منتخب فرنسا كان لها مفعول السحر في تأكيد حضوره الأسطوري، فقد حصل على كأس العالم والكرة الذهبية قبل أن يرتدي قميص الملكي، ويظل زيدان محباً لليوفي وجماهيره، كما أن عشاق «السيدة العجوز» يحترمون زيزو، والمعضلة الحقيقة التي يواجهها أنه لم يحصل مع اليوفي على لقب دوري الأبطال، وهو الآن سوف يسعى بحكم منصبه أن يحرم اليوفي من اللقب، وهذا هو المأزق «النفسي» الذي يواجهه زيزو. زيدان أعلنها بطريقة صريحة وبسيطة حينما قال: لقد كنت لاعباً في صفوف اليوفي وأرتبط به كثيراً، لقد منحني اليوفي كل شيء، ولكنني الآن المدير الفني للريال، وسوف أفعل كل ما أستطيع لكي أحصل على دوري الأبطال، الريال هو حياتي لاعباً ومدرباً. ... المزيد

مشاركة :