ALMOTERI75@لم تنكفئ ربات بيوت في مطابخهنّ، بل هبطن إلى الشوارع لبيع المأكولات الشعبية التي قلما يجدها عاشقوها في المطاعم، إذ يبعن «الجريش، القرصان، الكشري، أنواع العصائر، السمبوسة، الخبز الجنوبي»، ورغم درجة الحرارة العالية التي تكسر حاجز الـ45 درجة مئوية لم يتراجعن عن طلب الرزق بعملهن، ووقوفهن تحت لهيب الشمس، وحرارة الصيف.تقول أم صالح التي وقفت أمام «بسطتها» غير مبالية بالجو الساخن «نعرض منتجاتنا من الساعة الخامسة عصرا حتى الساعة 12 مساء، إذ نتلقى طلبات كثيرة من قبل الأسر السعودية والمقيمين أيضاً»، فيما تؤكد أم فهد أنها لم تنتظر راتب الضمان الاجتماعي وتحدت ثقافة العيب وأنشأت لها قائمة مأكولات في رمضان والشهور الأخرى، مشيرةً إلى أن جميع «المأكولات الرمضانية» محببة لدى الناس وخصوصا الجريش والسمبوسة. وبينت عند سؤالها عن الأسعار أن «أسعارنا مقارنة بما نعانيه في هذه الأماكن المكشوفة من حر وغبار معقولة وليست مرتفعة، وفي نفس الوقت هو طبخ منزلي من أيادي سعوديات». وترى أم محمد أنها عملت وأسرتها في صنع المنتجات المنزلية المتمثلة بالحلى المنزلي والأكلات الشعبية منذ نحو 10 سنوات، وبدأت بيعها على الأقارب والأصدقاء وطلبات الزبائن. مؤكدة أنها تحقق «دخلاً شهرياً يراوح بين الـ4 والـ6 آلاف ريال». وتمضي أم حسن إلى أنها تميّزت بصنع لقمة القاضي «اللقيمات» والقهوة فقط، وأن مدخولها الشهري لا يقل عن 3500 منها، وأن الكثير من الشباب يحرصون على شراء كميات من «اللقيمات والقهوة» هذه الأيام والأيام الأخرى.
مشاركة :