دعا عدد من المواطنين إلى ضبط أسعار الخضراوات والفواكه بالسوق المركزي وفرض رقابة صارمة على التجار، منعاً للتلاعب بالخضراوات والفواكه والغش بطريقة عرضها ..لافتين إلى قيام بعض التجار بعرض خضراوات غير طازجة ولا تصلح للاستهلاك، حيث يقوم بإخفاء الخضراوات الفاسدة أسفل الصندوق، كما أن ارتفاع درجات الحرارة وموجة الغبار التي عمت البلاد مؤخراً أضرت بالخضراوات وتسببت في تلفها، مطالبين بخطة لتأهيل السوق بشكل عصري ليتلاءم مع النهضة العمرانية في البلاد وتركيب أجهزة التبريد المختلفة، فضلاً عن تأهيل السوق ليتماشى مع فصول السنة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وهبوط الرياح المعبأة بالأتربة والتي أثرت كثيراً على الخضراوات والفاكهة. وأوضح المواطنون، في تصريحات لـ الراية ، أن السوق المركزي شهد ارتفاعاً كبيراً بأسعار الخضار والفواكه وسط تلاعب التجار بالأسعار وتفاوتها بين بائع وآخر، حيث يتراوح سعر صندوق الطماطم الصغير بين 10 و20 ريالاً، محذرين من انتشار الباعة المتجولين داخل أروقة السوق وإزعاجهم للزبائن بشكل مستمر، فضلاً عن حملهم لصناديق الخصراوات والفاكهة وخلق حالة من الازدحام غير المبررة، مما يصعب من العملية الشرائية. حسن العنزي: منتجات تالفة وغش في طريقة العرض أوضح حسن العنزي أنه لايمكن شراء الخضراوات التي تغطيها الأتربة وتعرضت للتلف بفعل سوء التخزين وارتفاع درجات الحرارة، والتي لا تصلح للاستخدام الآدمي، وتعرض المستهلكين للضرر. وأضاف: تقدمنا بالشكوى مرات عديدة عبر وسائل الإعلام بسبب عدم أهلية السوق من حيث الموقع والإمكانيات، فضلاً عن عدم صلاحيته في كافة شهور العام لاسيما مع عدم وجود جدار يحميها من الرياح المحملة بالأتربة، وهو ما تسبب في ضرر كبير للتجار والمستهلكين على حد سواء. وأشار إلى تلاعب التجار بالأسعار فضلاً عن غشهم في طريقة عرض الخضراوات والتي تجدها في أعلى الصندوق سليمة وطازجة ، وفي الأسفل خضراوات تالفة من اليوم السابق، وذلك ليتعمد غش الزبائن وبيع بضاعته بأي شكل. زيدان آل محمود: ضرورة تكثيف الحملات الرقابية قال زيدان محمد آل محمود: يجب ردع التجار والباعة وتكثيف حملات حماية المستهلك لضبط المخالفين والمستغلين لحاجة الزبائن في الشهر الكريم، حيث لايلتزم الباعة بالتسعيرة المحددة فضلاً عن تسويقهم لبضائع غير طازجة، أغلبها لا يمكن شراؤه وغير صالح للاستهلاك. وأكد أهمية المراقبة المستمرة، فضلاً عن تطوير السوق لاستقبال الزبائن في ظروف أفضل، خاصةً مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تساهم بشكل كبير في تلف الخضراوات والفواكه. هادي الهاجري: انتشار الباعة الجائلين بالسوق دعا هادي الهاجري إلى تشديد الرقابة على السوق المركزي لمنع الاستغلال من بعض الباعة، إضافة إلى فحص الخضراوات والفاكهة أثناء عرضها لقيام العديد من الباعة بخلط الخضراوات والفاكهة القديمة بالجديدة، والتأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام حفاظاً على الصحة العامة.وأكد أهمية تأهيل السوق بشكل عام ليواكب النهضة العمرانية في البلاد، وإعداد خطط بشكل سريع لتنفيذها، لتقديم سوق عصري مكيف يستطيع المستهلكون دخوله والتسوق بشكل منظم. الصيف وقلة المعروض يشعلان الأسعار قال عدد من البائعين إن ارتفاع أسعار بعض الخضراوات يعود لدخول فصل الصيف وقلة المعروض، فضلاً عن صعوبة نقل الخضراوات في ظل موجة الرياح المحملة بالغبار وخوف التجار من فساد البضائع.وأشاروا الى أن أسعار الطماطم تتراوح بين 10 ريالات و20 ريالاً للصندوق، والباذنجان الأسود بين 15 و25 ريالاً للصندوق، و22 ريالاً للملفوف، بينما ارتفع سعر صندوق الجزر ليصل إلى 18 ريالاً و15 ريالاً للكوسة، وبيع صندوق الفلفل الألوان بـ 15 ريالاً والبصل القطري والبروكلي بـ 10 ريالات، والجح الصغير 25 ريالاً و10 ريالات للشمام والفلفل الحار و15 ريالاً للزهرة والبامية و18 ريالاً لصندوق الخيار والطماطم 12 ريالاً للصندوق الصغير. محمد التميمي: تلاعب بالأسعار دون رادع حذر محمد التميمي من تلاعب التجار بالأسعار وتفاوتها بين بائع وآخر في السوق المركزي وسط تفاوت كبير في أسعار الخضراوات، حيث يتراوح سعر صندوق الطماطم الصغير بين 10 و20 ريالاً، فضلاً عن رداءة الخضراوات التي تأثرت كثيراً بارتفاع درجات الحرارة وموجة الغبار التي ضربت البلاد الأيام الماضية. وأضاف: يستغل الباعة غياب الرقابة وفرضهم لأسعار غير حقيقية، فضلاً عن الغش في البضائع حيث يعتمدون على وضع الخضراوات الطازجة أعلى الصندوق ويخفون في الأسفل الخضراوات غير الجيدة، وأحياناً الفاسدة. وطالب بحملات تفقدية على البضائع في السوق، فضلاً عن تأهيل السوق بما يتماشى مع درجات الحرارة المختلفة بإغلاقه وتركيب أجهزة التبريد، للتسهيل على الباعة والزبائن أثناء عملية الشراء، فضلاً عن الحفاظ على الخضراوات والفواكه من التلف.
مشاركة :