الفالح: أوبك تبحث تخفيضاً إضافياً على اتفاق النفط نوفمبر المقبل

  • 6/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الطاقة والصناعة خالد الفالح، عن إمكانية بحث وزراء أوبك ونظراؤهم من خارج المنظمة، إجراء زيادة إضافية على اتفاق خفض الإنتاج الحالى من أجل دعم الأسعار وذلك خلال اجتماعهم في فيينا نوفمبر المقبل، وقال الفالح: إن كل الخيارات مطروحة أمام المنتجين على طاولة الاجتماعات بما فيها تعميق خفض الإنتاج من أجل الوصول بالمخزون إلى المستوى الذي كان عليه قبل 5 سنوات، وأشار إلى أنه سيتم مراقبة السوق لبحث ما يمكن فعله خلال الاجتماع المقبل، ومددت أوبك اتفاق خفض الإنتاج بقيمة 1.8 مليون برميل يوميًا في 25 مايو الماضي لمدة 9 شهور تنتهى مارس المقبل، لكن المؤشرات على توجه الأسعار للارتفاع لازالت ضعيفة، جاء ذلك في تصريحات للفالح أمس في منتدى بطرسبورج الاقتصادى بروسيا، وقال: إن المملكة تدرس حاليًا إمكانية الاستثمار في مشروع روسيا للغاز الطبيعى المسال في القطب الشمالى، مشيرًا إلى الاهتمام بإنتاج المشروع، لكنه استدرك بالقول: «كل شىء ممكن ومن المبكر الحديث عن مشروعات محددة، ولكن يجب النظر إلى المستقبل»، ولفت إلى أن السعودية سوق كبير لمنتجات الغاز المختلفة، لافتًا إلى إمكانية التعاون مع الشركة أيضًا في تنفيذ مشروعات مشتركة في إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط، وتطرق الفالح إلى المزيد من أوجه التعاون مع روسيا، فأشار إلى أن المملكة تبحث حاليًا في إمكانية الاستثمار في شركة أوراسيا دريلنج الروسية، وهي أكبر شركة لخدمات حقول النفط، ولفت أيضا إلى بدء شركة أرامكو ونظيرتها الروسية روزنفيت البحث في الاستثمار بمشروعات مشتركة في المملكة في المرحلة المقبلة، وعززت المملكة وروسيا من تعاونهما المشترك خلال الأعوام الأخيرة من أجل دعم أسعار النفط التي تواجه تحديات كبيرة، وأثمر ذلك عن خفض الإنتاج بمعدل 1.8 مليون برميل يوميًا لمدة 6 شهور، جرى تمديدها لتسعة شهور أخرى تنتهي مارس المقبل، لكن المؤشرات على تحقيق الأهداف منها تبدو دون مستوى التطلعات، ويطالب الخبراء منذ وقت مبكر بضرورة إجراء خفض إضافى على الكميات الراهنة حتى يكون الاتفاق أكثر فعالية في دعم الأسعار، إذ يعاني السوق من تخمة حاليًا تزيد على 250 مليون برميل، فوق المستوى قبل 5 سنوات، مما يؤثر على أي جهود لدعم الأسعار، ويرى الخبراء أيضًا أن السوق بحاجة إلى تمديد الاتفاق 18 شهرًا إضافية من أجل بروز آثار هذا التحرك على الأسواق، وتعود أزمة السوق بشكل أساسي إلى زيادة المخزونات الأمريكية وعدم التزام بعض المنتجين من خارج أوبك، وزيادة كميات إنتاجهم بصورة كبيرة، فضلاً عن الطفرة الكبيرة من الصخري الامريكي والتي زادت على 900 ألف برميل خلال عام واحد فقط.أوراسيا ترحب بالاستثمارات السعوديةرحبت شركة أوراسيا درلينج لخدمات حقول النفط بالاستثمارات السعودية المقبلة في الشركة من خلال تحالف يضم شركاء من الإمارات والصين، وقالت: إن هذا التحالف سيستحوذ على جزء من أسهم الشركة التي ترحب بالدخول للعمل بالسوق السعودي خلال المرحلة المقبلة.

مشاركة :