شهد فريق ميلان الإيطالي أحد أكبر الأندية الايطالية انتكاسة كبيرة بعد حصول الفريق على لقب دوري أبطال أوروبا للعام 2007 ، أدت إلى تردي مستويات الفريق وصيامه عن البطولات لثلاث مواسم متتالية كما تعرض النادي لأزمة ديون خانقه اضطرته لبيع أبرز نجومه أنذاك. وحاول في صيف الموسم 2010/2011 الرئيس بيرلسكوني والمدير الرياضي أدريانو غالياني تجهيز فريق ليحقق لقب الدوري وهذا ما استطاعوا تحقيقه بعد أن تعاقدوا مع عدد من النجوم البارزين يأتي على رأسهم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والهولندي مارك فان بوميل. وبعد تحقيق اللقب تعرض النادي لنكسة كبرى وأزمة ديون ليتخلى النادي الإيطالي عن نصف فريقه ويتجه للصفقات المجانية لينتج عن ذلك غياب عن المشاركة في البطولات الأوروبية لثلاثة أعوام متتالية وغياب عن تحقيق البطولات لخمسة أعوام. وفي صيف العام 2015 بدأت المفاوضات لبيع النادي لملاك جدد والتي بدأت مع المستثمر التايلندي “مستر بي” ، وفي هذا الميركاتو ضخ الرئيس بيرلسكوني مبلغ “100” مليون يورو لتحسين النادي رغبة منه في بيعه بقيمة أعلى إلا أن الصفقة تعثرت. وفي صيف العام منتصف العام 2016 بدأت المفاوضات مع ملاك صينيين لتستمر المفاوضات لأكثر من عام ونصف ، وقبل الإغلاق النهائي لبيع النادي حقق الميلان كأس السوبر الإيطالي ليكسر الصيام ويحقق اللقب الأخير في حقبة الرئيس بيرلسكوني. وبتاريخ 4/14/2017 استحوذ الملاك الصينيون على 99.93% من أسهم النادي وبمبلغ 740 مليون يورو ، لتبدأ حقبة جديدة تهدف لإعادة كبير أوروبا لمكانه المعهود حيث بدأت الإدارة الصينية-الإيطالية عملها منذ أشهر لتبدأ عملها الرسمي في الميركاتو الحالي. وقبل افتتاح سوق الانتقالات لهذا الموسم أنهى الميلان صفقتي موساكيو وكيسي بقيمة تخطت حاجز الأربعون مليون يورو ، على أن تصرف 150 مليون خلال فترة الانتقالات ، ويضع الملاك الصينيون الإسباني موراتا نجم ريال مدريد هدفاً رئيسياً لقيادة مشروعهم لإعادة الميلان. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعاون إيطالي وصيني لإعادة بطل أوروبا لمكانه الطبيعي
مشاركة :