[فيديو] فرنسا "تصحح" أخطاء ترامب حول اتفاق المناخ

  • 6/3/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة في خطوة غير اعتيادية فيديو يحقق في الوقائع التي أوردها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يخص اتفاقية باريس للمناخ. ونشرت الوزارة تغريدة على موقع تويتر مرفقة برابط للفيديو الذي يتضمن تفنيدا لادعاءات ترامب. وكان البيت الأبيض قد نشر الخميس تغريدة تقول “اتفاقية باريس صفقة سيئة لأميركا” مع رابط لفيديو يرد فيه أن الاتفاق “يقوّض” التنافسية الأميركية والوظائف، وقد تم “التفاوض حوله بشكل سيء” من قبل الرئيس السابق باراك اوباما، كما ان الاتفاقية “تحقق القليل”. وقالت الخارجية الفرنسية في تغريدتها “لقد شاهدنا فيديو البيت الابيض حول اتفاقية المناخ. لا نوافق عليه، لذا فقد قمنا بتغييره”.ماهي النقاط التي يفندها الفيديو الفرنسي البيت الأبيض في شريطه المصور قال إن اتفاق باريس للمناخ يضر بالوظائف الأميركية و بأن الأموال التي ستسخر له لم يوافق الكونغرس على تقديمها . وكذلك أشار الفيديو إلى أن الاتفاق صارم تجاه الانبعاثات الكربونية في الولايات المتحدة الأميركية ، ولكنه يتساهل مع الصين . الفيديو الفرنسي أعدّ بنفس الخطوط والصور والموسيقى والخلفيات الموجودة في نسخة البيت الـبيض، لكن مع إضافات باللون الأحمر “لتصحيح” إدعاءات البيت الأبيض، ومنها:شركات أميركية عملاقة مثل اكسون موبيل ومايكروسوفت “لا توافق” على أن الاتفاقية تضر بالوظائف الأميركية.تسخير 3 مليارات دولار أميركي لتطوير الطاقة الخضراء ليست رقما كبيرا بالمقارنة مع ما وعدت بتقديمه بلدان مثل فرنسا وألمانيا.الاتفاق كان متوازنا ومرنا ويتيح لجميع البلدان أن تسهم في تقليص انبعاث الكربون بشكل عادل.الرئيس الفرنسي يتحدث الإنكليزية للدفاع عن اتفاقية المناخ وتتضمن التغريدة هاشتاغ “لنجعل كوكبنا عظيما مجددا” الذي بات متداولا، وهو تحوير لشعار ترامب خلال حملته الانتخابية بجعل أميركا عظيمة مجددا. واللافت أن الفيديو كان باللغة الانكليزية بالرغم من أن فرنسا مشهورة بأنها تنتصر للغتها، ويجد قادتها أنفسهم دائما تحت الضغط لاستخدام اللغة الفرنسية دائما بالرغم من إجادتهم للانكليزية. إلا ان الرئيس الجديد الشاب إيمانويل ماكرون استخدم الانكليزية في جزء من خطابه بعد انسحاب ترامب من اتفاقية المناخ، ولعله بذلك أراد الوصول الى جمهور أكبر. كما أنه دعا العلماء الأميركيين ورجال الأعمال والمواطنين المحبطين من البيت الأبيض للقدوم والعمل في فرنسا من أجل إيجاد حلول لمشكلة المناخ، وقال إنهم “سيجدون في فرنسا موطنا ثانيا”.

مشاركة :