الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب الكف عن اتهام بلده بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، مشيرا إلى انه ليس هناك أي دليل ملموس بل تكهنات.العرب [نُشر في 2017/06/03]ثرثرة لا معنى لها واشنطن- صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة نشرت مقاطع منها الجمعة ان قراصنة المعلوماتية الذين تقول الاستخبارات الأميركية انهم اثروا على حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة "يمكن أن يكونوا في أي مكان". وقال بوتين لشبكة التلفزيون الروسية "ان بي سي" ان "القراصنة يمكن ان يكونوا في اي مكان. يمكن ان يكونوا في روسيا وفي آسيا... وحتى في أميركا او أميركا اللاتينية". واضاف بوتين "يمكن ان يكونوا هاكرز موجودين في الولايات المتحدة قاموا ببراعة ومهنية عالية بتحميل روسيا المسؤولية". وصرح الرئيس الروسي "بسبب حسابات ما كان من المفيد لهم نشر بعض المعلومات، لذلك قاموا بنشرها وذكروا روسيا. هل يمكنك ان تتصور امرا من هذا النوع؟ انا يمكنني" تصور ذلك. وخلال الحملة الانتخابية الأميركية التي جرت في 2016، قام مجهولون بقرصنة الوثائق المتعلقة بحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون منافسة الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات. ونشرت هذه الوثائق بعد ذلك على موقع ويكيليكس. واتهمت الاستخبارات الأميركية بوتين بأنه أمر بقرصنة حملة هيلاري لترجيح فوز ترامب الذي اكد انه يريد تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن اذا انتخب رئيسا، في الانتخابات. لكن لم يقدم اي دليل على تدخل روسي من هذا النوع بينما نفت روسيا باستمرار الاتهامات الأميركية بالتدخل. وكان بوتين طلب خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ الجمعة الكف عن اتهام بلده بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية، مشيرا الى انه "ليس هناك أي دليل ملموس (على ذلك) بل تكهنات واستنتاجات قائمة على هذه التكهنات". واضاف "عندما يصبح هناك شيء ملموس يمكننا ان نناقش ذلك". وقال ان "كل هذه الثرثرة التي لا معنى لها والمؤذية يجب أن تتوقف"، معتبرا انها "مجرد نقل للمهاترات السياسية الداخلية الاميركية إلى الساحة الدولية (...) وتضر بالعلاقات الدولية وبالاقتصاد والأمن العالميين".
مشاركة :