أطلق أمس الأول الخميس الدكتور “يوسف بن محمد الثويني” المدير العام للإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل أعمال 13 نادي موسمي تشتمل على “نادي ابتدائية بلال بن رباح في قفار ونادي ابتدائية ابن قدامة في حي السمراء ونادي مركز الملك عبدالعزيز الكشفي في حي المنتزه الغربي ونادي ابتدائية طارق بن زياد بمدينة جبة ونادي متوسطة موقق في محافظة موقق ونادي ابتدائية الحفيرة في محافظة الشملي ونادي ابتدائية تحفيظ القران في مدينة تربة ونادي متوسطة بقعاء في محافظة بقعاء للبنين والثانوية السابعة عشر للبنات في حي البادية والمتوسطة 11 في حي المصيف ومجمع تحفيظ القرآن الكريم في محافظة بقعاء وابتدائية سميراء يمحافظة سميراء ومتوسطة وثانوية الشملي بمحافظة الشملي للبنات”. وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل قد عقدت في قاعة الأمير “فيصل بن عبدالله” لقاء منسوبي الأندية الموسمية وأندية مدارس الحي مع الفريق التنفيذي حيث كان اللقاء برئاسة المدير العام لتعليم حائل الدكتور “يوسف بن محمد الثويني”. وقد أفتتح اللقاء من قبل مدير النشاط المكلف الأستاذ “فريح بن دلي الشمري” والذي رحب بالجميع وقال أنه حدد عمل الأندية الموسمية المعتمدة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل 1438هــ خلال الفترة 2_9_1438هــ إلى 25 _11_1438هـــ وتتناول الأندية الموسمية المعتمدة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل 1438هــ خمس مسارات هي المسار “الترفيهي ,الوظيفي , السياحي , التطوعي ,التقني” ، وأضاف الأستاذ “فريح” أن عدد الأندية الموسمية لهذا العام 13 نادي بالمنطقة منها خمسة أندية للبنات وثمانية أندية للبنين بمدينة حائل ومحافظاتها . وقال المدير العام لتعليم حائل الدكتور “يوسف بن محمد الثويني” أن الأندية الموسمية وأندية الأحياء بالمنطقة تسعى لتقديم برامج متنوعة المتضمنة ترسيخ القيم الإيجابية في شخصيات أبنائنا وبناتنا الطلبة ، بإكسابهم القيم والمهارات والسلوكيات الحميدة ليكونوا ذوي شخصيات مستقلة تتصف بروح المبادرة والقيادة , موضحاً أنه تم تطوير فعاليات مشروع الأندية ليتضمن تقديم فعاليات وأنشطة ترفيهية خلال الإجازة الصيفية تقوم على خمسة اتجاهات تنموية رئيسة (الترفيه ، التوظيف ،السياحة ، التطوع , تقني ) بحيث يتم العمل على تفعيلها من خلال برامج ومناشط الأندية المتنوعة ، وأضاف: “نهدف لاستقطاب أكبر عدد ممكن من أبنائنا الطلبة، لإبعادهم عن رفقاء السوء وبما يساهم في تحقيق مضامين رؤية المملكة المباركة ونشر ثقافتها بمستوى فاعل من خلال استثمار قدرات الطلاب للاسهام في تحقيقها”. وبعد ذلك دار النقاش بين قادة الأندية الموسمية حول العمل خلال الفترة المحددة وتبادل الآراء حول آلية العمل وتبادل الخبرات في ذلك .