«لعنة ويمبلي» تطارد الإنكليز

  • 6/3/2014
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

تدخل إنكلترا إلى نهائيات مونديال البرازيل 2014، وهي تسعى إلى التخلص من اللعنة التي تلاحقها منذ فوزها المثير للجدل على ألمانيا الغربية (4-2 بعد التمديد) في نهائي نسخة 1966 الذي أقيم على ملعب «ويمبلي» في لندن. ولم يتمكن منتخب «الأسود الثلاثة» منذ فوزه باللقب العالمي للمرة الأولى والأخيرة من الارتقاء إلى مستوى الطموحات التي عقدت عليه، إذ فشل في تحقيق أية نتيجة جديرة بالثناء، باستثناء احتلاله المركز الثالث في كأس أوروبا 1968، ووصوله إلى نصف نهائي مونديال 1990 وكأس أوروبا 1996. ولا يبدو أن الوضع سيتغير جداً في مونديال البرازيل 2014، على رغم تمكن الإنكليز بقيادة روي هودجسون من إنهاء التصفيات من دون هزيمة، كما كانت حالهم في نهائيات كأس أوروبا 2012، حين ودّعوا البطولة القارية من الدور ربع النهائي على يد إيطاليا بركلات الترجيح من دون هزيمة. فالكرة الإنكليزية لم تتمكن منذ 1966 من تطوير نفسها بالشكل المناسب الذي يخولها مقارعة منتخبات كبرى أخرى، مثل ألمانيا التي اكتسحتها في الدور الثاني من مونديال 2010 بنتيجة (4-1)، أو بطلة العالم وأوروبا إسبانيا، أو حتى إيطاليا التي أحدثت تغييراً نوعياً في أسلوب لعبها منذ وصول تشيزاري برانديلي بعد مونديال جنوب أفريقيا. «إذا قدم اللاعبون الإنكليز كل ما لديهم حتى إن لم يكن كافياً لأجل الفوز، فاعتقد أن هذا كل ما يريد الجمهور الإنكليزي رؤيته»، هذا ما قاله الهداف السابق للمنتخب ألن شيرر، الذي يعكس اليأس الذي وصل إليه الإنكليز في ما يخص مشاركاتهم في البطولات الكبرى. وأضاف لاعب نيوكاسل السابق: «ليس هناك الكثير من الأمل في ما يخص فوزنا باللقب، لكن الجمهور يريد من الفريق إظهار تقدمه». ويبدو أن الجمهور الإنكليزي تخلى عن تصنيف منتخب بلاده من بين المنتخبات الكبرى المرشحة للفوز باللقب العالمي أو القاري على حد سواء، وأن المدرب هودجسون بدأ أيضاً فاقد الأمل بإنجاز على الأراضي البرازيلية بقوله: «من الصعب الحديث عن التوقعات، لكن باعتباري مدرباً متحمساً في يوم إعلان تشكيلته للنهائيات، سيكون من المحزن عدم الإيمان بأن هناك أملاً لنا بتحقيق شيء ما». واعتبر الاتحاد المحلي للعبة بأن قوة الدوري الممتاز أثرت سلباً في المنتخب الوطني، بسبب الاعتماد على العنصر الأجنبي عوضاً عن المواهب الشابة الإنكليزية، التي تجد نفسها مهمشة في أنديتها بسبب وجود الأجنبي. وأشار الاتحاد الإنكليزي إلى أن هناك 66 لاعباً فقط بالإمكان استدعائهم إلى المنتخب موزعين على الأندية الـ20 في الدوري الممتاز، وهو يأمل بأن يرفع هذا الرقم إلى 90 مع حلول مونديال 2022. المنتخب الإنكليزيكأس العالم 2014

مشاركة :