أشاد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتوجيهات الملكية السامية الصادرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إلى ضرورة تضافر الجهود وتكاتف الجميع للمحافظة على أمننا واستقرارنا وديننا وعاداتنا ومذاهبنا، والسعي الدائم إلى الأفضل للبحرين العزيزة. وأكد المجلس في بيان أصدره اليوم السبت اعتزازه الكبير بما صدر عن صاحب الجلالة الملك المفدى من توجيهات سامية لدى استقبال جلالته جموعًا من المواطنين من مختلف محافظات البلاد، الذين وفدوا لتهنئة جلالته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مثمنًا في الوقت نفسه حرص جلالته على الالتقاء بأبناء شعبه في شهر الرحمة والمغفرة والتواصل والتراحم الذي تتعزز فيه قيم الأخوة والتكاتف والتكافل بين الجميع، تأكيدًا للمبادئ والتعاليم السمحة لديننا الحنيف وعاداتنا الأصيلة. ونوه بتأكيد جلالة الملك بأن مملكة البحرين ستظل واحة أمن واستقرار، ووطن التعايش والأمان، لجميع أبناء شعبها ومن يعيش فوق أرضها، وستبقى موطن الوسطية والتسامح والاعتدال المنفتح على العالم، والفخور دومًا بإرثه وثرائه الحضاري. وأكد أن مضامين التوجيهات الملكية السامية بالوحدة والتكاتف، والتسامح والتعايش، وصون المكتسبات والثوابت، واحترام التعددية والرأي والرأي الآخر، هي مرتكزات أساسية للتقدم والازدهار والرخاء يحث عليها الدين الحنيف، وتدعو إليها القيم النبيلة، كما أنها تعكس حرص جلالة الملك على تكريس صورة البحرين بوصفها نموذجًا لافتًا وفريدًا في رعاية الحريات والشعائر الدينية لجميع من يعيش على أرضها من مختلف المذاهب والأديان، عبر سلسلة من التشريعات والخدمات لرعاية تلك الحريات ودعمها بما يكفل حرية الضمير وصون التعددية في إطار الثوابت والهوية الجامعة في ظل رعاية جلالة الملك رأس الدولة والممثل الأسمى لها والحامي الأمين للدين والوطن، وهو النهج الذي أرسى دعائمه آل خليفة حكام البحرين الكرام منذ أكثر من 200 عام. كما أشاد المجلس بما توليه الحكومة الموقرة بالتعاون مع المجلس الأعلى وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية من رعاية ودعم مستمرين للمساجد والجوامع والمآتم ودور العبادة، بما يتماشى مع تلك الرؤية الحكيمة، مؤكدًا مضيه في خططه وبرامجه بإعمار الجوامع ودعم المعاهد والحوزات الدينية، والعمل الدائم لتعزيز الوحدة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، ونشر الثقافة الإسلامية الأصيلة، وقيم الوسطية والاعتدال، وأسس المواطنة الصالحة، ونبذ جميع أشكال التطرف. واختتم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بيانه مجددًا تهنئته بالشهر الفضيل، داعيًا إلى اغتنام هذه الأجواء الروحانية في هذا الشهر المبارك في تعزيز أواصر الأخوة والمحبة والوحدة بين الجميع، وإعلاء روح المواطنة الصالحة ليبقى أبناء البحرين كما كانوا دائمًا أسرةً واحدةً متكافلةً متضامنةً، سائلاً الله تعالى أن يحفظ مملكة البحرين؛ ملكًا وحكومةً وشعبًا، ويديم عليها عزها ووحدتها وقوتها، ويعيد عليها وعلى أبنائها هذا الشهر الكريم باليمن والخير والبركات. وفيما يأتي نص البيان: بسـم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد فإن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يشيد بالتوجيهات الملكية السامية الصادرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، إلى ضرورة تضافر الجهود وتكاتف الجميع للمحافظة على أمننا واستقرارنا وديننا وعاداتنا ومذاهبنا، والسعي الدائم إلى الأفضل للبحرين العزيزة. ويؤكد المجلس اعتزازه الكبير بما صدر عن صاحب الجلالة الملك المفدى من توجيهات سامية لدى استقبال جلالته جموعًا من المواطنين من مختلف محافظات البلاد، الذين وفدوا لتهنئة جلالته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مثمنًا في الوقت نفسه حرص جلالته على الالتقاء بأبناء شعبه في شهر الرحمة والمغفرة والتواصل والتراحم الذي تتعزز فيه قيم الأخوة والتكاتف والتكافل بين الجميع، تأكيدًا للمبادئ والتعاليم السمحة لديننا الحنيف وعاداتنا الأصيلة. كما ينوه المجلس بتأكيد جلالة الملك حفظه الله ورعاه بأن مملكة البحرين ستظل واحة أمن واستقرار، ووطن التعايش والأمان، لجميع أبناء شعبها ومن يعيش فوق أرضها، وستبقى موطن الوسطية والتسامح والاعتدال المنفتح على العالم، والفخور دومًا بإرثه وثرائه الحضاري. ويؤكد أن مضامين التوجيهات الملكية السامية بالوحدة والتكاتف، والتسامح والتعايش، وصون المكتسبات والثوابت، واحترام التعددية والرأي والرأي الآخر، لهي مرتكزات أساسية للتقدم والازدهار والرخاء يحث عليها الدين الحنيف، وتدعو إليها القيم النبيلة، كما أنها تعكس حرص جلالة الملك على تكريس صورة البحرين بوصفها نموذجًا لافتًا وفريدًا في رعاية الحريات والشعائر الدينية لجميع من يعيش على أرضها من مختلف المذاهب والأديان، عبر سلسلة من التشريعات والخدمات لرعاية تلك الحريات ودعمها بما يكفل حرية الضمير وصون التعددية في إطار الثوابت والهوية الجامعة في ظل رعاية جلالة الملك رأس الدولة والممثل الأسمى لها والحامي الأمين للدين والوطن، وهو النهج الذي أرسى دعائمه آل خليفة حكام البحرين الكرام منذ أكثر من 200 عام. وإن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ليشيد في هذا الصدد بما توليه الحكومة الموقرة بالتعاون مع المجلس الأعلى وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية من رعاية ودعم مستمرين للمساجد والجوامع والمآتم ودور العبادة، بما يتماشى مع تلك الرؤية الحكيمة. كما يؤكد مضيه في خططه وبرامجه بإعمار الجوامع ودعم المعاهد والحوزات الدينية، والعمل الدائم لتعزيز الوحدة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، ونشر الثقافة الإسلامية الأصيلة، وقيم الوسطية والاعتدال، وأسس المواطنة الصالحة، ونبذ جميع أشكال التطرف. كما ينتهز المجلس هذه الفرصة الطيبة ليجدد التهنئة للجميع بمناسبة هذا الشهر الفضيل، داعيًا إلى اغتنام هذه الأجواء الروحانية في هذا الشهر المبارك في تعزيز أواصر الأخوة والمحبة والوحدة بين الجميع، وإعلاء روح المواطنة الصالحة ليبقى أبناء البحرين كما كانوا دائمًا أسرةً واحدةً متكافلةً متضامنةً. حفظ الله مملكة البحرين؛ ملكًا وحكومةً وشعبًا، وأدام الله عليها عزها ووحدتها وقوتها، وأعاد عليها وعلى أبنائها هذا الشهر الكريم باليمن والخير والبركات، إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 8 رمضان 1438هـ 3 يونيو 2017م
مشاركة :