صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة يدرب على كيفية إعداد المبادرات المجتمعية

  • 6/3/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يعتزم صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، إطلاق برنامج متخصص في كيفية إطلاق المبادرات المجتمعية، وكيفية إعدادها وتعميم فائدتها، من خلال طرح محاور متنوعة على أكثر من 30 مستفيدة من البرنامج، ويهدف البرنامج إلى تدريب الشابات على إطلاق مبادرات مجتمعية تسهم في تحسين الصورة النمطية في الأعمال التطوعية والاجتماعية. وأكد الأمين العام للصندوق حسن الجاسر، أن تدريب الفتيات على كيفية إعداد مبادرة مجتمعية بطريقة منظمة ورسمية، يسهم في التنظيم والتدريب، ويتطلع البرنامج إلى تعريف المتدربات على كيفية تلمس احتياجات المجتمع وتحديد الأولويات لذلك، كما تتمكن المتدربات من وضع حلول ومقترحات للمشكلات التي تواجه فرق المبادرات المجتمعية، التي لها تأثير على تنمية المجتمع بنسبة 35%، علما أن المبادرات تختلف كليا عن الحملات من حيث الأهداف والآليات وطبيعة العمل، ويتطلع الصندوق بدوره إلى توعية المجتمع وتقديم كل ما يمكن أن يسهم في تعزيز إمكانيات الشباب من اجل خدمة مجتمعهم وغرس ثقافة العمل الاجتماعي بين صفوفهم. وأضاف الجاسر أن البرنامج يحوي مسارات متنوعة منها كيفية التواصل مع الفرق التطوعية والية توزيع الأدوار، ومناقشة خطط العمل، والاهم أن لا يكون هناك عشوائية في المبادرات المجتمعية التي تتسبب غالبا في ازدواجية ومشكلات ينجم عنها مخالفات، لذا فإن العمل بصورة منظمة ورسمية، يحقق من المبادرات المجتمعية فائدة مرجوة، بحسب الجاسر. من جانبها قالت نائب المدير العام للصندوق هناء الزهير، أن البرنامج توعوي يعمل على توعية الشباب في كيفية إعداد المبادرات المجتمعية، والانتماء إليها بعيدا عن أية أهداف تضر في المجتمعة، كما نعزز في فكر المتدربات أهمية معرفة المبادرة وما تحويه، واعتمادها من الجهات المعنية، لأنها تهدف إلى تنمية المجتمع وتطبيق المسؤولية الاجتماعية، حيث ستتمكن المستفيدات من معرفة كيفية عرض أفكارهن، والمشاركة في المبادرات المجتمعية وتشكيل مبادرات بهدف تحقيق التنمية الشاملة، ومساعدة جميع الفئات المجتمعية. وأوضحت أن العديد من الفتيات يواجهن مشكلات في طريقة العرض والإلقاء، أي التعريف بمشاريعهن الاجتماعية، ومن خلال البرنامج ستتمكن كل واحد من معرفة كامل مهارات العرض والإلقاء، والخطة الزمنية للتنفيذ، والتعرف على مفاهيم المتابعة والتقييم، والتعرف على المعنيين من أصحاب المصلحة، فالشمولية في المبادرة المجتمعية ركيزة أساسية، تهدف إلى الوصول للهدف وهو خدمة المجتمع بما يعود عليه بالفائدة، فتلمس احتياجات الناس احد الأساليب التنموية الحديثة التي تسهم في حل العديد من المشكلات المجتمعية كالفقر، البطالة، والأمراض أيضا، وغيرها من مظاهر سلبية تؤدي إلى مشكلات مستقبلية.

مشاركة :