رئيس وزراء كوسوفو الأسبق: سنرد على صربيا إن تصرفت بعدوانية

  • 6/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بريشتينا/سيبال وزاج/الأناضول توعّد رئيس وزراء كوسوفو الأسبق، راموش هاراديناج، صربيا بـ"الرد إن تصرفت بشكل عدائي تجاه بلاده". جاء ذلك في حوار أجرته الأناضول مع هاراديناج في العاصمة بريشتينا تطرق خلاله إلى علاقات بلاده مع دول الجوار والعالم. وأشار هاراديناج الذي يتزعم حزب "التحالف من أجل مستقبل كوسوفو"، إلى أن بلاده "تدعم إقامة حوار مع كل جيرانها، وترغب في مواصلة عملية الحوار مع صربيا". وفي معرض تعليقه على توقيفه في فرنسا على خلفية مذكرة دولية صادرة من صربيا، قال "لن انحني لصربيا بأي شكل من الأشكلال، وأنا سعيد بما قمت به وبدوري خلال حرب الكفاح من أجل حرية كوسوفا". وتطرق هاراديناج إلى علاقات بلاده مع تركيا، معتبرًا أن "أنقرة اتخذت خطوات مهمة تجاه الاعتراف بكوسوفو، لذلك فإننا سنحافظ على هذه العلاقات الجيدة معها، وهذا ما يصب في مصلحتنا". والأربعاء الماضي، قال الرئيس الصربي أليكساندر فوسيك في تصريحات، إن بلاده "ستحمي جميع الأراضي الصربية بما فيها كوسوفو". وفي 4 يناير/كانون ثان الماضي، أوقفت السلطات الفرنسية، هاراديناج في مطار "بازل- ميلوز- فريبورغ" (شمال شرق)، على خلفية مذكرة توقيف دولية صادرة من صربيا عام 2004، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب بحق الصرب" إبان حرب كوسوفو 1998 - 1999. عملية التوقيف جاءت رغم تبرئة هاراديناج من المحكمة الجنائية الدولية عام 2012. وفي 12 من شهر يناير، أصدرت محكمة فرنسية قرارا بإطلاق سراح هاراديناج، قائلة إنها "بانتظار إرسال صربيا الوثائق اللازمة، على أن يبقى هاراديناج تحت الرقابة القضائية خلال تلك الفترة". وقضت محكمة الاستئناف بمدينة كولمار، جنوب شرقي فرنسا، أبريل/نيسان الماضي، برفض طلب تسليم هاراديناج، إلى صربيا. وتسبب إطلاق سراح القيادي الكوسوفي، بأزمة بين باريس وبلغراد، إذ هددت الأخيرة بإيقاف التعاون مع فرنسا والدول الأوروبية في مجال تبادل المطلوبين. وتزعّم هاراديناج "جيش تحرير كوسوفو" إبان الحرب الكوسوفية، وترأس حكومة بلده عامي 2004 و2005. ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو، الذي أعُلن عام 2008، إلا أن الجانبين وقعا اتفاقية عام 2013، برعاية من الاتحاد الأوروبي، تم بموجبها تطبيع العلاقات بينهما. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :