انتقد أهالي محافظة القنفذة تصريح نائب رئيس هيئة الطيران المدني، الكابتن علي جمجوم الذي نشرته «المدينة» أمس بشأن تأجيل مشروع مطار القنفذة وتضارب الدراسات حوله. وقال رئيس المجلس البلدي محمد بن عبدالرحمن بامهدي: «إذا كان الكابتن جمجوم يرى أن مشروع مطار القنفذة يشكل عبئًا على الدولة فقد حظي بموافقة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله-»، متسائلا عن تضارب تصريحات مسؤولي الهيئة، فيعلن أحدهم عن عدم تسلم الأرض المخصصة للمشروع ويعلن آخر عن عدم مناسبة الموقع، ومن ثم يعلن ثالث عن تأجيل التنفيذ، وكل هذا يتم والمشروع قد تم اعتماده في الميزانية العامة للدولة لعام 1432/1433هـ. من جهته، أبدى عضو مجلس منطقة مكة المكرمة سابقًا إبراهيم بن علي الفقيه استغرابه قائلا من المسؤول عن هذه الدراسات، أليس الطيران المدني نفسه؟!، واذا كانت الهيئة تقول إن المسافة بينه وبين جدة والطائف والباحة قريبة، فنقول كم تكون المسافة بين جدة والطائف وبين أبها وجازان وبين بيشه والباحة وبين ينبع المدينة المنورة؟! ولماذا لم تحل المسافات المتقاربة بينها دون إقامة مطارات إقليمية وليست اقتصادية في تلك المدن بل هناك عجز في الحجوزات في تلك المطارات رغم قربها من المطارات الدولية واختتم أنها أعذار واهية ولكن لن يضيع حق خلفه مطالبون. وكان تصريح نائب رئيس هيئة الطيران المدني، الكابتن علي جمجوم قد أحدث ردة فعل غاضبة في محافظة القنفذة حينما نطق بتأجيل فكرة إنشاء مطار القنفذة لحين ظهور نتائج الدراسات الجديدة خاصة أن هناك دراسات سابقة تتضارب ما بين التأييد والإلغاء. ووفقا لما أورده الكابتن جمجوم فقد طالب يحيى بن خضر المتحمي عضو لجنة التنمية في المحافظة نائب رئيس الطيران المدني أن يطلع الرأي العام على تلك الدراسة التي دعت إلى إلغاء المشروع لعدم احتياج سكان المحافظة للمطار، على حد قوله، والتي لم نسمع عنها إلا من نائب رئيس الهيئة، ويختتم المتحمي حديثه متسائلا: يا ترى من هم سكان المحافظة الذين شملتهم الدراسة التي أوردها نائب رئيس الطيران المدني والذين أكدوا عدم احتياجهم لمشروع المطار لعلنا نصل معه لقناعة بإلغاء المشروع ؟!!. المزيد من الصور :
مشاركة :