تتجدد معاناة مرضى الفشل الكلوي في قيا جنوب شرق الطائف يوم بعد يوم إذ يحتاج هؤلاء المرضى مسافة تربو على 150 كم ذهابا وإيابا للغسيل في أقرب مركز لهم .وفي التفاصيل فإن عدد الأسماء التي أرفقت مع الطلبات الأولى للتقديم وصل لثلاثين مريضا لتحدث تلك البيانات بعد تلك السنوات ويفاجأ بأن عشرة منهم قد وافتهم المنية إحداهم لسيدة خمسينية كانت قد ذهبت فجرا من منزلهم الكائن بمركز قيا وعند منتصف الطريق داهم النوم ابنها والذي يقود السيارة أثناء القيادة وانحفرفت بهم ولقيت حتفها فيما أصيب أبنها بإصابات متفرقة أما البقية فقد عانوا اشد المعاناة حتى داهمتهم المنية .وذكر الأهالي بأن عدد مرضى الفشل الذين يتلقون العلاج حتى اليوم هم ثمانية عشرة مريضا بمركز قيا وما جاوره من المراكز كشقصان وأبو راكة .هذا قد سجلت خلال الشهرين الماضيين إصابتين بمرض الفشل لرجلين ويتلقيا العلاج حاليا بمستشفيات الطائف والهدا .الأهالي قالوا بأن صحة الطائف تظهر بين الوقت والآخر لتصرح بقولهم أن مركز الكلى في قيا ضمن الأولويات وتارة بأنه سيفتح قريبا فيما كان آخر التصاريح لها بأن جاري التنفيذ والتجهيز من قبل الشركة المتعاقدة مع الوزارة والتي وقفت مؤخرا وتم اختيار الموقع ، وألقى الأهالي باللوم على وزارة الصحة لعدم الضغط ومتابعة الشركة في هذا الشأن وفيما يعاني هؤلاء المرضى بين تصريحات لم يجدوا لها أثرا وبين مرض أنهك أجسادهم جددوا مناشدتهم لوزير الصحة توفيق الربيعة بسرعة توجيه للشركة للبدء في ذلك المركز رابط الخبر بصحيفة الوئام: 8 سنوات ومرضى الكلى في قيا ينتظرون الفرج