العبدلي: اختيار الملك سلمان شخصية العام لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أعطيت لمستحقها

  • 6/4/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لنيل جائزة شخصية العام لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لهذا العام أعطيت لمستحقها وليس بغريب فهو الأجدر بها في هذا العالم، فما حققه -حفظه الله- من أعمال وإنجازات وخدمات ومجهودات في خدمة الإسلام والمسلمين واضحة وضوح الشمس لا يمكن إنكارها والعالم من حولنا يشيد بها سواءً كان ذلك على مستوى العالم العربي أو على مستوى العالم أجمع. وأضاف العبدلي: "نفخر بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على قدرته أخيرًا على إقامة ثلاث قمم في عاصمة العرب الرياض "القمة السعودية الأمريكية والقمة الخليجية الأمريكية والقمة الإسلامية الأمريكية" لمعالجة العديد من القضايا السياسية وأهمها قضية الإرهاب التي أصابت العالم من حولنا وتضرر منها الكثير من دول العالم وهذه القمم الثلاث دليل على احترام زعماء العالم له ولسياسته الحكيمة". وبيّن العبدلي أن وجود مسابقة محلية للبنين والبنات لتحفيظ الكريم على مستوى المملكة تحمل اسمه ومتكفل بجوائزها سنويًا منذ تأسيسها بهدف ربط النشء بكتاب الله يشارك الفائزون فيها في المسابقات العالمية دليلٌ على هذا الاستحقاق. وأوضح أن من أهم هذه الأعمال والإنجازات توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة الذي يشهد حاليًا أكبر توسعة في تاريخه بحيث يتسع لمليوني حاج ومعتمر وزائر وكذلك توسعة المطاف وتوسعة المنطقة المحيطة بالحرم الملكي الشريف وتوسعة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة والذي سيتسع لمليون حاج وهذه التوسعات كلفت ما يزيد على مائتي مليار ريال وهو مبلغ ضخم يعادل ميزانية دولة وهي إنجازات جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين. واستطرد: "من إنجازاته –حفظه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين قطار الحرمين الشريفين بين مكة وجدة والمدينة المنورة الجارية أعماله والذي سيُساعد ويُساهم في تنقلات ضيوف الرحمن خلال موسم الحج والعمرة طيلة العام والذي كلّف ما يزيد على ستين مليارًا، وكذلك مطار الملك عبدالعزيز والذي يبنى حاليًا بطرق عصرية رائعة وبمساحة أكبر تمكنه من استقبال وتوديع ٢٠ مليون حاج ومعتمر في العام تحقيقًا لرؤية ٢٠٣٠". وأشار العبدلي إلى أنَّ مثل هذه المشروعات تتوافق مع توجيهاته حفظه الله أخيرًا بزيادة أعداد الحجاج وللعام القادم وزيادة نسبتهم لتكون جاهزة في استقبال الحجاج والمعتمرين والزوار لأرض الحرمين الشريفين وتسهيل أمورهم لأداء فريضة الحج والعمرة خصوصًا أن المملكة حباها الله لتكون قبلك المسلمين. ونوه بخدماته الخارجية كبيرة وعظيمة أهمها سعيه لتحقيق التضامن الإسلامي وسعيه الدؤوب لذلك من خلال رابطة العالم الإسلامي وكذلك إقامة أكبر حلف لمحاربة الإرهاب بلغ ٤٥ دولة من دول العالم لخطورته على العالم أجمع ولا ننسى أن نشيد بوقفاته حفظه الله مع الشعب اليمني في قيادة التحالف لإعادة الشرعية ضد الحوثيين والمخلوع علي صالح وكذلك وقفاته مع الشعب السوري ومطالبته برفع العدوان من الطاغية بشار الأسد في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومشاركته مع التحالف العربي الذي تقوده أمريكا ضد الحكومة السورية الظالمة والسماح لمليوني سوري باللجوء للمملكة الفارين من الجحيم والعمل والعلاج رحمة بهم. وأكد أنَّ مركز الملك سلمان لإغاثة المسلمين في العالم ماديًا ومن خلال الأغذية للدول الفقيرة والتي بها حروب وأحداث مؤلمةً ومجاعة فهو يقوم بدور كبير في خدمة المسلمين في أنحاء العالم ويفرج عن كرباتهم ويخفف آلامهم ويمسح الدمعة من عيونهم. واختتم العبدلي حديثه بأن الملك سلمان خدماته جليلة وعظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجميع ما تحقق من إنجازات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال العامين الماضيين في خدمة المسلمين تسطر في تاريخ المملكة العربية السعودية بمداد من ذهب ومن هنا لقب حفظه الله بخادم الحرمين الشريفين فهي جائزة عظيمة أعطيت لشخصية له مكانتها بين شعبه الذي يحبه وعربيًا وعالميًا فهو في صدارة القادة والزعماء التاريخيين الذين تعتز الأمة الإسلامية بهم وبتاريخهم وخدماتهم ومواقفهم التاريخية العظيمة والتي يشار لها بالبنان وفقه الله وأمده بالصحة ورعاه وسدد خطاه.

مشاركة :