كشف أحد حراس صدام حسين والذي لازمه خلال سجنه في بغداد وقت محاكمته الشهيرة، عما كان يفعله الرئيس العراقي الراحل في السجن، وكيف كان يقضي وقته هناك، وذلك في كتاب أصدره مؤخرا. وروى الحارس ويدعى "ويل باردنويربر" في كتابه "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأميركيون"، كيف كان صدام يحاول أن يقضي وقته بشكل طبيعي في السجن، فكان يعمل على زراعة وتنسيق حديقة السجن، ويمارس التدريبات الرياضية بركوب الدراجة الهوائية، وتناول الفطائر. وأوضح "باردنويربر"، وفقًا لـ "ديلي ميل" البريطانية، أن صدام كان في أيامه الأخيرة في سجن ببغداد، يستمع إلى المطربة الأمريكية "ماري جي بلايج"، وخاصة أغنيتها المشهورة "شؤون عائلية" وأنه أطلق على الدراجة الكهربائية اسم "الحصان الصغير"، كما كان يحب أكل الكعك والفطائر المحلاة بالسكر. وأضاف أن الرئيس السابق كان يحب تدخين سيجار "كوهيبا"، الكوبي، وأنه كان خلال أيامه الأخيرة في السجن، لطيفًا وودودًا مع حراسه الأمريكيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصًا عن عائلته، كما ظل يجلس للكتابة على منضدة تحت علَم العراق إلى أن تم إعدامه. يذكر أن صدام حسين تم اعتقاله عن طريق القوات الأمريكية، في ديسمبر عام 2003م، عقب الغزو الأمريكي للعراق، وتم إعدامه بعد 3 سنوات من ذلك التاريخ عقب صدور حكم محكمة عراقية.
مشاركة :