كشفت مصادر اسرائيلية النقاب أن إدارة الرئيس الاميركي، دونالد ترامب تدرس خطة وضعتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تتناول الترتيبات الأمنية في الضفة الغربية «للاستجابة للاحتياجات الأمنية الاسرائيلية في أي حل مستقبلي».وذكر تقرير نشرته صحيفة «هارتس» أن مبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرنيبلات عقد اجتماعات عدة مع شخصيات اسرائيلية واميركية كان لها دور في اعداد هذه الخطة التي اطلق عليها اسم «خطة ايلان» وتحمل اسم الجنرال جون ايلان الذي كلفه أوباما بوضعها، خلال محادثاته في المنطقة.واضافت الصحيفة ان «الخطة التي ايدها المستوى العسكري الاسرائيلي وعارضها المستوى السياسي تتضمن الكثير من المواد السرية التي لم تنشر حتى الآن رغم طرحها على طاولة المفاوضات في العامين 2013 - 2014».في المقابل، سيبحث المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع لـ «الإدارة المدنية» الاسرائيلية الأسبوع الجاري بناء 2100 وحدة استيطانية في الضفة الغربية.وذكر موقع «هارتس» الالكتروني إن «المخطط المنوي تنفيذه وقد يصادق عليه يهدف لبناء 1500 وحدة داخل الكتل الاستيطانية الكبرى، فيما سيكون الباقي خارج تلك الكتل».وأشار إلى أن «جلسة عقدت اخيرا في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث هذا المخطط»، موضحا أن «قادة المستوطنين طالبوا بالمزيد من عمليات البناء».وستتم عمليات البناء في مستوطنات «بيت إيل» و«ارئيل» و«معاليه أدوميم» وغيرها من المستوطنات.الى ذلك، أظهر استطلاع إسرائيلي جديد، نشر، اول من امس، أن 63 في المئة من الإسرائيليين يرون أنه لا فرصة لتحقيق سلام حقيقي مع الفلسطينيين، في حين أعرب 33 في المئة عن اعتقادهم بإمكانية التوصل لمثل هذا السلام.وذكر الاستطلاع الذي نشر في ملحق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ان «41 في المئة يحملون الفلسطينيين المسؤولية عن عدم التوصل لاتفاق».
مشاركة :