تعاني محافظة بيشة من انتشار مخلفات البناء في كثير من المخططات الرئيسية بجنوب المدينة، حيث توجد نفايات مخلفات بناء بجوار حديقة رسمية وأمام ضيافة البلدية ولم يتم التعامل معها مع وجود لوحات «منع رمي المخلفات» إلا أنها لا تشكل إلا زينة في الموقع. في نفس الوقت الذي تؤكد فيه البلدية أن النظافة من أهم أولوياتها، إلا أن حال المخططات الجنوبية لمحافظة بيشة والشمالية أيضا لا تتوافق مع هذه الأولويات إلا إذا كانت الأولوية لقلب المحافظة والباقي غير مهم بالنسبة لهم.وبين المواطن تركي الشهراني لـ«الوطن» أنهم بمخطط 83 و82 يعانون في الشوارع الداخلية من تراكم النفايات ومخلفات بناء ترمى بالأراضي البيضاء في المخطط. وأضاف علي الشهراني أحد سكان مخططات جنوب المدينة خلف المعارض، أن الاهتمام فقط بطريق بيشة خميس مشيط كون هذه المخططات تقع على هذا الطريق وبمجرد الدخول في المخطط فإنك تكاد تجزم بعدم وجود بلدية بالمحافظة. وطالب عدد من سكان هذه الحياء بضرورة محاسبة المتسبب في تراكم النفايات ومخلفات البناء بالأحياء وما تسببه من تلوث بصري ومضار بيئية فضلا عن الروائح الكريهة التي تخلفها، فيما أكدوا أيضا بضرورة محاسبة الأشخاص أو المؤسسات الذين يرمون هذه المخالفات وإنزال العقوبة الملائمة بحقهم.