رئيس الفلبين ينفي مزاعم «داعش» بالهجوم على منتجع مانيلا

  • 6/4/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رفض الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، أمس السبت، مزاعم داعش بأن الهجوم على منتجع سياحي أسفر عن حريق ومقتل 37 شخصاً.وقال دوتيرتي «هذا لم يكن من تنفيذ داعش» وذلك قبل زيارة ضحايا الهجوم الذي وقع أمس الأول الجمعة في منتجع «ريزورتس وورلد مانيلا».وأضاف: «العمليات التي يقوم بها داعش أكثر قسوة ووحشية. يقتلون الناس بدون ذنب، بل لأي سبب».وكانت السلطات الفلبينية قد ذكرت في وقت سابق السبت أنها لم تحدد بعد هوية المسلح، وحدد التنظيم هوية المهاجم في بيان عبر الإنترنت مشيراً إلى أن اسمه الحركي أبوالخير الأرخبيلي، مما يشير إلى أنه من الفلبين.ونشرت السبت الشركة، التي تشغل المنتجع السياحي الذي يضم نادياً للقمار، لقطات من كاميرات المراقبة للهجوم والمشتبه به الذي استقل سيارة أجرة إلى المجمع الترفيهي. وفي المقطع، يظهر المشتبه به وهو يخرج من سيارة أجرة في منتجع «ريزورتس وورلد مانيلا»، ويستقل مصعداً للطابق الثاني، حيث تجاوز تفتيشاً أمنياً وأطلق نيران بندقيته «إم 4» على الأسقف والجدران في الطريق إلى منطقة اللعب.وأحرق المشتبه به طاولات اللعب وماكينات القمار والسجاد قبل أن يتجه إلى المخزن الذي يحتفظ فيه نادي القمار برقائق اللعب. وخبأ ما قيمته 113 مليون بيزو (2.26 مليون دولار) من الرقائق في حقيبة الظهر الخاصة به.من جهة أخرى، خرج أكثر من 160 مدنياً من مدينة ماراوي الفلبينية المحاصرة بعد حلول فجر أمس السبت بفترة وجيزة وقاموا بخداع المقاتلين المتشددين الذين يحاصرونهم بإخفاء هوية كثير من المسيحيين بينهم.وجاء الخروج الجريء بعد وصول رسائل نصية قصيرة لسكان المدينة تحذر من هجوم ضخم وشيك لطائرات وقوات برية فلبينية على وسط المدينة الواقعة في جنوب البلاد حيث لايزال نحو 250 متشدداً وأكثر من ألفي مدني محاصرين.وقال نورالدين لقمان وهو سياسي سابق معروف وقيادي عشائري كان يؤوي 71 شخصاً بينهم أكثر من 50 مسيحياً في منزله خلال المعركة ل«رويترز»: «نجونا بأنفسنا». وكانت المعركة بدأت في 23 مايو/أيار في المدينة التي يقطنها أكثر من 200 ألف شخص في جزيرة مينداناو الجنوبية. وأضاف «هناك خطة لقصف المدينة بأكملها إذا لم توافق داعش على مطالب الحكومة»، فيما قالت ليني باكون التي كانت تؤوي 54 شخصاً في منزلها بينهم 44 مسيحياً «تلقينا معلومة من القائد العام بأنه يجب علينا المغادرة، عندما وصلتني الرسالة خرجنا على الفور الساعة السابعة (صباحاً)».وقال جايمي داليجديج وهو عامل بناء مسيحي إن بعض المدنيين جرى إيقافهم وسؤالهم عما إذا كان بينهم مسيحيون.وقال «هتفنا الله أكبر» مضيفاً أنه لولا تلك الصيحة لما سمح لهم بالمرور. (وكالات)

مشاركة :