طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط» أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، أن الحل الوحيد مع إيران هو الحوار وليس العقوبات، وذلك في خطاب ألقاه أمام مجلس الشورى بعد أدائه اليمين الدستورية. وقال روحاني في خطابه متوجها إلى الدول الغربية التي فرضت منذ عام عقوبات اقتصادية غير مسبوقة تخنق اقتصاد البلاد «لا يمكن إرغام الشعب الإيراني على التنازل (عن حقوقه النووية) بالعقوبات والتهديدات بالحرب, مضيفا إن الطريقة الوحيدة للتعامل مع إيران هي الحوار على قدم المساواة وفي إطار الاحترام المتبادل لخفض مستوى العداء». وتابع: «إذا أردتم ردا مناسبا فلا تستخدموا لغة العقوبات بل الاحترام». وفي إشارة إلى المفاوضات حول الملف النووي قال إن «الشفافية مفتاح الثقة لكنها لا يمكن أن تكون من جانب واحد ومن دون آلية عملية في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف». من جهة أخرى، أعرب البيت الأبيض عن أمله في أن يؤدي التغيير في السلطة في إيران إلى حدوث تحسينات تؤدي إلى حل مشكلة الأسلحة النووية. مواضيع ذات صلة روحاني يؤكد أن العقوبات لن تفلح في تغيير نهج بلده.. ويقدم حكومة تكنوقراط وجاء في بيان للبيت الأبيض أمس أن روحاني كان قد اعترف بأن انتخابه يعكس دعوة من جانب الشعب الإيراني للتغيير. وتابع «نأمل أن تستجيب الحكومة الإيرانية الجديدة لرغبة الشعب الإيراني وتتخذ خطوات تؤدي إلى تحسن معيشة الشعب». وقدم روحاني أمس حكومته المؤلفة من تكنوقراط ذوي خبرة, على ان تضع في رأس سلم اولوياتها السعي الى انهاض اقتصاد انهكته عقوبات اقتصادية واقامة علاقات جيدة مع الغرب حول الملف النووي. وقد قدم روحاني لائحة بأسماء وزراء حكومته امام مجلس الشورى. واعضاء الحكومة الجديدة هم تكنوقراط, ذوو خبرة خدموا مع الرئيسين السابقين, اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997), والاصلاحي محمد خاتمي (1997-2005
مشاركة :