• موجة الغبار قبل أيام أحدثت إغلاقًا لطرق رئيسية خاصة طريق مطار الملك فهد، السبب زحف الرمال وتغطيتها للطريق شكل خطورة على العابرين بالسيارات مما يطرح سؤالا ملحا: إلى متى يبقى ذلك وما الحل؟ من المتوقع أن يكون هناك حل ينهي المشكلة، أصحاب الاختصاص لديهم ما ينهيها، يبقى التحرك العملي. وهي لا تتوقف خلال هبوب الرياح إنما مستمرة طوال الوقت، لا سيما على الجوانب ولو أنها بنسبة أقل ولا تصل إلى الإغلاق لكنها خطرة. • الجهات المختصة مسؤولة عن إزالة الرمال المتراكمة في الطريق، الحلول المؤقتة لا تفيد؛ لأنها تنتهي بوقت قصير وتعود كما كانت، وهكذا دوامة من العمل المؤقت، مثل مشاريع تتعثر، والطرق الجانبية مؤقتة متعبة يعاني منها الكثير الوصول إلى ما يريد الشخص نتيجته جهد وضياع وقت، الشواهد واضحة لا حاجة إلى إثباتها. • منذ عقود قامت وزارة الزراعة وقتها بإنشاء مشروع حجز الرمال؛ يهدف إلى وقف زحف الرمال والقضاء على المستنقعات، يقع شمال شرق الأحساء بطول (20) كيلو مترا، وعرض من (250) الى (750) كيلو مترا. ويقوم المشروع بحماية عشرين قرية حماية مباشرة، كذلك حمايته للأحساء، أمام تلك التجربة الطويلة التي تبدو ناجحة لماذا لا تطبق في مناطق وطرق أخرى مثل طريق مطار الملك فهد وغيره؟ • لزحف الرمال تأثيرات سلبية منها بيئية وحوادث خطيرة وإغلاق وتخريب لطرق وتأخير لمصالح الناس. ومضة: • اللهم نقِ أيامنا من الهم والحزن.. وافتح لنا أبواب السعادة والأمل.. وارزقنا صبرا وتوفيقا من عندك. ولا تكلنا لغيرك طرفة عين أبدا.