أكدت الشرطة البريطانية الأحد مقتل ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بالهجوم الإرهابي الذي وقع وسط لندن خلال ساعات الليل، وقام خلاله أحد المهاجمين بدهس المارة على جسر لندن قبل أن يترجل من حافلة صغيرة كان يقودها ليهاجم آخرين بسكين بينهم شرطي من وحدات أمن وسائل النقل، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص. وقال نائب رئيس شرطة لندن للعمليات الخاصة، مارك رولي، إن الهجوم بدأ في ساعة متأخرة من ليل السبت من خلال عملية الدهس وما أعقبها من عمليات طعن أدت أيضا إلى جرح 30 شخصا. مضيفا أن وحدات الأمن وصلت إلى الموقع خلال ثمان دقائق وتمكنت من قتل ثلاثة أشخاص كان يرتدون سترات ناسفة اتضح أنها مزيفة. وتحدث شهود عيان عن حالة من الرعب الشديد في المنطقة الحيوية من وسط لندن، والتي تعج بالمطاعم والحانات خلال الهجوم الذي يأتي قبل أيام على انتخابات عامة تنتظرها بريطانيا بترقب شديد، كما يأتي بعد أسابيع على التفجير الدموي في مانشستر، والذي حصد أرواح 22 شخصا كانوا في حفل غنائي. رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وصفت العملية التي لم تتضح بعد هوية الجهة التي تقف خلفها بـ"المروعة" بينما قالت أجهزة الأمن البريطانية أن تتعامل معها على أنها "هجوم إرهابي" وقد تولت وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية التحقيق في حين وصف عمدة لندن، صديق خان، ما حصل بـ"العمل المتعمد والجبان."