أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي عن تقديره للمساعدات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لصالح اللاجئين السوريين في الأردن. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «إنه كان لهذه المساعدات الأثر الكبير في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين الذين اضطرتهم الظروف المأساوية الجارية في سوريا إلى الفرار إلى الأردن ولبنان وتركيا طلبا للأمن والأمان». وأكد الصفدي أن هذه المساعدات كان لها دور بارز في مساندة الأردن على الوفاء بالتزاماته نحو اللاجئين السوريين الوافدين إلى الأردن والبالغ عددهم نحو 1.3 مليون نسمة. وعبر الصفدي عن اعتزازه وتقديره للعلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين المملكة العربية السعودية والأردن. وقال «إن العلاقات التي تربط المملكتين الشقيقتين هي علاقة وثيقة ومتميزة»، موضحا أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود صاحب النظرة الثاقبة وما يتمتع به من حنكة سياسية فذة ورؤية شمولية للواقع العربي قد أسهمت وبشكل رئيس في تمتين هذه العلاقة وتوطيد أواصرها. وأضاف «إنه لا يخفى على كل ذي عين بصيرة مكانة المملكة العربية السعودية في قلوب العرب والمسلمين وما تمثله هذه المكانة على الصعيد الديني أو الوطني». وعبر عن تقديره للدور الذي يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح لمد جسور التواصل والتلاقي والتآخي الأردني السعودي وتفعيل رؤى القيادتين. وأعرب عن تقديره لكل ما تقدمه المملكة العربية السعودية، وقال «إن تقديم هذه المساعدات من الشقيقة الكبرى هو ديدن القيادة السعودية الحكيمة في الوقوف مع الأشقاء العرب في مواجهة المحن والتحديات، ونثمن هذا الدور عاليا ونشكر الأخوة السعوديين على كل ما بذلوه ويبذلونه من دعم و مساندة للأردن ولسائر العرب و المسلمين».