على الرغم من الخطوات الجيدة التي قامت بها ادارة الأهلي خلال الأسابيع الماضية بإبرام عدد من الصفقات الجديدة او تجديد عقود بعض اللاعبين المؤثرين في قائمة الفريق، إضافة إلى اختيار جهاز اداري جديد مكون من مروان دفتردار مشرفا وباسم ابو داود مديرا للكرة ومحمد شلية اداريا للفريق وهذا الثلاثي لديه المعرفة الكاملة بما يحتاجه الفريق، خصوصا أنهم يمتلكون الخبرة إذ يعدون نجوما سابقين في الفريق وايضا مؤهلين من الناحية الإدارية، وعلى الرغم من كل التحركات الإيجابية الا أن الجماهير الأهلاوية مازالت تضع ايديها على قلوبها خوفاً من تكرار الإخفاق مثل ماحدث في الأعوام الماضية، إذ مازال ملف المدير الفني لم يحسم بعد أن مضى أكثر من شهر على استقالة المدير الفني السابق البرتغالي فيتور بيريرا، ومصدر قلق الجماهير أنه لم يتبق على عودة التدريبات سوى ثلاثة اسابيع وأن ملف الصفقات الاجنبية لم يغلق، إذ بقي مركزان شاغران بعد أن تم التعاقد مع المهاجم السوري عمر سومه ولاعب المحور الاكوادوري بيدرو، ايضا هناك بعض المراكز التي تحتاج الى دعهما باسماء فنية ثقيلة مثل مركز حراسة المرمى وقلب الدفاع وصانع اللعب ومهاجم آخر مع السوري عمر سومة. والتأخر في اغلاق جميع الملفات قبل انطلاق فترة الاعداد سيؤثر على مسيرة الفريق مستقبلاً، وستكون البدايات مع انطلاق الموسم الرياضي متواضعة لعدم الجاهزية الكاملة للفريق.