عاشت العامصمة البريطانية ليلة رعب مساء السبت، بعد سقوط ستة قتلى جراء اعتداء جديد قام به ثلاثة مهاجمين بدهس حشد على جسر لندن بريدج، بواسطة شاحنة صغيرة، قبل ان يخرجوا إلى من السيارة ويهاجموا المارة بسكاكين ما أدى إلى سقوط قتلى و 48 جريحا، لتدخل مصالح الشرطة وتردي تقتل المعتدين. الشرطة البريطانية ذكرت أن “ المشتبه بهم كانوا يرتدون ما يشبه سترات ناسفة، تبين أنها مزيفة.” ويأتي هذا الهجوم قبل أربعة أيام من الانتخابات التشريعية، كما يعتبر هذا الهجوم الثالث الذي تتعرض له بريطانيا في أقل من ثلاثة أشهر، ففي 22 مارس /آذار قام رجل بدهس المارة على جسر ويستمنستر ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، ليتم القضاء على المعتدي خالد مسعود و هو بريطاني اعتنق الإسلام. الاعتداء الاثني وقع في مانشستر بعد شهرين في 22 مايو/آيار، حينما قام سلمان عبيدي (22 عاما) من مواليد مانشستر من والدين ليبيين بتفجير نفسه في نهاية حفل غنائي أحيته المغنية الأمريكية أريانا غراندي ما أدى إلى سقوط 22 قتيلاً و أكثر من مئة جريح. المغنية غراندي تتواجد في مانشستر لإحياء حفل غنائي خيري اليوم الاحد “ وان لوف مانشستر” تكريما لضحايا اعتداء مانشستر. وقد كتبت على تويتر “ أصلي من أجل لندن”. وتبنى اعتداء مانشستر تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية الذي يضاعف هجماته في اوروبا بينما يواجه خسائر في سوريا والعراق. من جهته رئيس بلدية لندن صادق خان انه “ليس هناك اي مبرر ممكن لمثل هذه الاعمال الوحشية”. اما زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، فقد قال انه “يفكر في الضحايا وعائلاتهم”. وكانت تيريزا ماي رفعت بعد اعتداء مانشستر مستوى التهديد الارهابي في بريطانيا الى الدرجة القصوى، قبل ان تخفضه مجددا قبل اسبوع الى درجة اقل تشير الى “احتمال كبير” بوقوع اعتداء.
مشاركة :