نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد (4 يونيو / حزيران 2017) عن مصادر خليجية تأكيدها أن الوساطات لعودة العلاقات الطبيعية مع قطر معلقة حتى إشعار آخر وحتى تعدل الدوحة سياستها وتفي بوعودها إلى دول الخليج. ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر مصري أن وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والمصري سامح شكري سيناقشان اليوم على هامش اجتماعات اللجنة التشاورية الثنائية "تداعيات الأزمة التي أحدثتها تصريحات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومحاولة التنصل من بيان الرياض الذي يلزم الموقعين عليه ومن بينهم قطر بتتبع أي تمويل أياً كان نوعه للتنظيمات الإرهابية". وأضاف المصدر أن الوزيرين "سيناقشان محاولات وساطة عرضتها أطراف عدة لحل الأزمة".ولفت المصدر إلى اتفاق سعودي- مصري على ضرورة "تغيير قطر سياساتها ومواقفها من إيران ومن الدعم المادي والمعنوي لمنظمات /مصنفة إرهابية/، واحتضان قيادات /إخوانية/ ومتشددين، كشرط أساسي لقبول الوساطات التي تحاول حل الأزمة القطرية مع العواصم الخليجية ومصر".
مشاركة :