الرياض 09 رمضان 1438 هـ الموافق 04 يونيو 2017 م واس تشارك الهيئة السعودية للحياة الفطرية يوم غدٍ الاثنين،في الاحتفاء بيوم البيئة العالمي تحت شعار "أنا مع الطبيعة " في كافة أنحاء الأرض، من القطبين إلى خط الاستواء ،وفقا لما أعلنه برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP). وتهدف الاحتفالية إلى حشد دعم الحكومات والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في جميع أنحاء العالم نحو المشاركة في الحفاظ على البيئة من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الميدانية على المستويات الوطنية كزراعة الأشجار وإعادة تدوير النفايات وتنظيف البيئة وزيارة المواقع الطبيعية والمناطق المحمية والمتنزهات الوطنية وإنتاج البرامج التوعوية والتثقيفية. وتحفيز مختلف الوسائل الإعلامية بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي للقيام بنشاط أكبر من خلال بث رسائل توعوية هادفة لمجابهة القضايا البيئية الملحة والتعريف بدور المواطن لمجابهتها والحد من آثارها السلبية. وأوضح نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني بن محمد على تطواني، أن شعار "أنا مع الطبيعة "هو دعوة للتفكر في كون الإنسان جزء من الطبيعة ويعتمد عليها في عيشه ورفاهيته وبشكل وثيق كما يحثه على تقدير الأهمية البيئية والاقتصادية والترويحية للمناطق الطبيعية ونظمها البيئية والعمل من أجل الاستخدام المرشد المستدام لثرواتها والتمتع بجمالها والتأمل في مكوناتها بعيدا عن الضوضاء وفي الهواء النقي بما يحقق الازدهار والانسجام بين البشر والطبيعة. وأبان أن الحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية متأصل في الشريعة الإسلامية الغراء , كما أقرها النظام الاساسي للحكم، حيث أكدت المادة الـ 32 على أن "تعمل الدولة على المحافظة على البيئة وحمايتها وتطويرها ومنع التلوث عنها". وأكد الدكتور هاني تطواني، أن الحفاظ على البيئة ومكوناتها الفطرية تلقى كل الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ــ لتحقيق مبدأ التنمية المستدامة وتوجيهاتهم السديدة للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م الهادفة للحفاظ على مقدرات الوطن وثرواته الطبيعية للأجيال الحاضرة والمقبلة. وشدد على دور الهيئة السعودية للحياة الفطرية في الحفاظ على البيئة وتنوعها الاحيائي من خلال إقامة المناطق المحمية وجهود إعادة تأهيل البيئات الطبيعية وتنوعها الاحيائي من خلال مراكز الأبحاث التابعة للهيئة وبرامج إعادة التوطين،مناشداً بضرورة تكاتف الجهود من أجل تكريس وتشجيع برامج التوعية والإعلام البيئي على مختلف المستويات وبذل المزيد من الجهد من أجل التطبيق الفعال للأنظمة والتشريعات البيئية ذات العلاقة،حفاظاً على البيئة الطبيعية . // انتهى // 11:08ت م www.spa.gov.sa/1636992
مشاركة :