سجّل نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، المشرف العام على معسكرات الخدمة الرمضانية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد؛ مساء أمس، موقفاً إنسانياً تربوياً في خدمة الآخرين، ضمن مواقف عديدة تحصل للكشافين خلال ساعات عملهم في ساحات الحرم المكي الشريف. ونجح الفهد؛ خلال متابعته أعمال الكشافة في صحن الطواف في مساعدة طفل تاه عن ذويه، وهم يؤدون الطواف، ولم يستطع التعرُّف عليهم لكثرة المعتمرين، عبر مهاتفة والديه من هاتفه الخاص وطمأنتهما عليه، وأنه موجود بين أفراد الكشافة في مكان آمن حدّده لهما، حتى وصلت والدته أولاً ثم والده بعد أن انتهيا من الطواف، وشكرا الكشافة والدكتور الفهد موقفه وبقائه مع ابنهما حتى انتهيا من الطواف وتمكينه من الاتصال من جوّاله. وتعليقاً على ذلك الموقف أفاد قائد معسكر الخدمة الرمضانية بمكة المكرّمة سعود مسامح؛ أن موقف الدكتور الفهد؛ هو تأكيدٌ على أن الكشّاف قد سُخِّر في هذه الأماكن وغيرها لخدمة الآخرين، وأن الأنشطة الكشفية على وجه العموم لا تمارس بهدف الممارسة في حد ذاتها، بل هي جزءٌ من بناء تربوي متكامل يسعى لتحقيق أهداف تربوية معينة موجودة في منهج كل مرحلة كشفية، مشيراً إلى أن مثل موقف الدكتور الفهد، يعزّز غرس الصفات أو الاتجاهات السلوكية الحميدة في نفوس الأعضاء من الكشافة والقادة، حينما وقعت بين يديه فرصة استخدم فيها الأساليب الملائمة لتعميق تلك المفاهيم.
مشاركة :