كشفت وسائل إعلام غربية معطيات، تشير إلى أن منفذ هجوم مانشستر، سلمان عبيدي، كان تحت قيادة جماعة متطرفة تقف وراء الهجمات التي استهدفت باريس وبروكسل. وذكرت صحيفة “تيليغراف”، نقلا عن أجهزة أمنية ليبية، أن منفذ هجوم مانشستر، أجرى 5 اتصالات هاتفية قبل تنفيذ الهجوم بدقائق، ثلاثة منها كانت مع أبيه وأخيه، ومكالمتين مع أرقام من ليبيا.سلمان عبيدي منفذ هجوم مانشستر ويعتقد أن الاتصالين، الذين أجراهما سلمان عبيدي، برقمي هاتف في ليبيا، ولم يكونا مسجلين لأسرته، كانا مع أفراد لهم علاقة بالهجوم. وأوضحت المصادر الأمنية الليبية أن المدرسة الدينية التي كان يزورها عبيدي وأخوه، هي نقطة لتجنيد الإرهابيين لتنظيمي “القاعدة” و”داعش”.
مشاركة :