القدس - على قرع الطبول يحتشد فلسطينيون في مدينة القدس القديمة من أجل إضاءة فانوس ضخم خاص بشهر رمضان. الفانوس الرمضاني التقليدي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار مما يجعله الأضخم في المدينة المقدسة. وقال أسامة أبو عرفة مسؤول البرامج في مؤسسة رؤيا وهو أحد منظمي هذا الحدث إن الهدف منه هو جمع الناس معا للاحتفال بشهر رمضان. وأضاف لتلفزيون رويترز "اليوم هذه الفعالية هي أكثر ثقافية لتعزيز الهوية الفلسطينية عندنا في مدينة القدس. يعني إحنا كلنا بنعرف إن الفانوس هو أحد الرموز بيرتبط برمضان. وبالتالي إحنا حبينا إن إحنا نحيي هذه المواضيع. وبالتالي إحنا قررنا إنه نجيب عدد من الفوانيس ونجمع الشباب والصبايا والشباب الصغار حتى نمشي ونعيد عدة الثقافة خلينا نحكي". وتحتشد أُسر لالتقاط صور (سيلفي) بجانب الفانوس الضخم والاندماج في الجو الاحتفالي. وقال فلسطيني من سكان البلدة القديمة جلب أطفاله لمشاهدة الفانوس ويدعى ناصر قوس "بنعَرف للأولاد الصغار شو معنى أول شيء شهر رمضان المبارك. وثاني شيء نعرفهم إن الفانوس هو رمز لشهر رمضان المبارك وإنه كمان هدول الأولاد يأخذوا حريتهم لأنه ما بيأخذوش حريتهم. الاحتلال خانق هؤلاء الأطفال. هذا جزء إنهم يتنفسوا من خلال هذه الفعاليات اللي بتقوم فيها المؤسسات المقدسية". وتأتي عملية إنارة الفانوس في إطار عدة أحداث ثقافية وأنشطة تُقام في القدس الشرقية خلال شهر الصوم. وصنع هذا الفانوس بمشاركة عدد من المؤسسات الخيرية وبمساعدة متطوعين وتمويل من برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
مشاركة :