اختيار خادم الحرمين شخصية العام الإسلامية.. تكريمٌ لدور لمملكة في خدمة الإسلام وقضاياه

  • 6/4/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي, أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية العام الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم, تشريفٌ جديدٌ يضاف إلى سجله -أيده الله- الحافل بالإنجازات، وتكريم للمملكة قيادةً وشعباً التي قدمت خدمات عظيمة للإسلام والمسلمين سيراً على النهج الذي دأبت عليه في خدمة الأمة الإسلامية.وأوضح أن هذا التتويج يأتي ليؤكد ويعيد للأذهان جهود خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- ومواقفه الحازمة في خدمة القضايا العربية والإسلامية بدءاً بجهوده في مكافحة الفكر المتطرف، وانتهاءً بحوار الحضارات وتحقيق السلم والسلام في العالم, مشيراً إلى أن التكريم يأتي من جائزة مرموقة تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي كان لها ومازال جهوداً بارزة، ودوراً مهماً في خدمة كتاب الله تعالى وعلوم القرآن، وهي جهود تتسق مع جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية التي تتطلب مثل هذا التعاون النموذجي في جميع المجالات.وقال معاليه : إن تتويج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بهذه الجائزة تأكيد لحكمته في قيادة الدول الإسلامية, مما جعله فعلاً رجل العام بل والشخصية الأكثر تأثيراً، ويدرك العالم الإسلامي في ربوع الأرض تمام الإدراك أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- منذ توليه الحكم، وهو يسارع الزمن، ويسابق الأحداث، ويتخذ القرارات الحازمة برؤية مسؤولة وحكمة تخدم المصالح الإسلامية وتبين للعالم حقيقة عدالة الإسلام واعتداله ومبادئه السمحة فهو رسالة للناس جميعاً.وأضاف قائلاً : قد تأكد للعالم أن المملكة قيادة وشعباً متمسكة بمبادئها ودينها وتقاليدها، قيادة حكيمة تسعى لتحقيق الإنجازات والعيش في سلم وسلام، فهنيئاً لنا بهذا القائد الهمام وحفظ الله تعالى وطننا وقيادته وإلى مزيد من العطاء والتوفيق.من جانبه، قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي إن ما حققه -حفظه الله- من أعمال وإنجازات في خدمة الإسلام والمسلمين واضحة وضوح الشمس، ويُشاد بها سواء على مستوى العالم العربي أو على مستوى العالم أجمع، ومنها إقامة ثلاث قمم في الرياض القمة السعودية الأمريكية والقمة الخليجية الأمريكية والقمة الإسلامية الأمريكية لمعالجة العديد من القضايا وأهمها قضية الإرهاب التي أصابت العالم وتضرر منها الكثير حيث، تعد هذه القمم الثلاث دليلاً على احترام زعماء العالم له -أيده الله- ولسياسته الحكيمة.وأوضح أن وجود مسابقة محلية للبنين والبنات لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى المملكة تحمل اسمه -حفظه الله- بهدف ربط النشء بكتاب الله يشارك الفائزون فيها في المسابقات العالمية دليلٌ على هذا الاستحقاق.ونوه الشيخ العبدلي بمواقف خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مع الشعب اليمني في قيادة التحالف لإعادة الشرعية، ومواقفه مع الشعب السوري، ومختلف شعوب العالم التي تتعرض للأزمات والكوارث، مؤكداً أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بدور كبير في خدمة الإنسانية في أنحاء العالم ويفرّج عن كرباتهم ويخفف آلامهم.

مشاركة :