الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد، توقيف 3 أشخاص في محافظة تبسة الحدودية (شرق)، قالت إنهم "اعترفوا بالوقوف وراء تفجير استهدف دورية للجيش أمس". وفجر أمس السبت قتل جنديان وأصيب 4 آخرون جراء تفجير قنبلة استهدفت دورية للجيش الجزائري، في منطقة بئر العاتر بمحافظة تبسة الحدودية مع تونس. وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول نسخة منه إن "توقيف العناصر الثلاثة تم في إطار مكافحة الإرهاب، وقد اعترفوا بضلوعهم في وضع اللغم التقليدي الذي انفجر لدى مرور الدورية العسكرية". ولم يذكر البيان مزيدًا من التفاصيل. وتفجير أمس جاء بعد 3 أيام من هجوم على دورية للشرطة في محافظة البليدة جنوبي العاصمة؛ أدى إلى إصابة عدد من عناصر الشرطة ومقتل 2 من المهاجمين. ويواجه الأمن الجزائري 3 تنظيمات رئيسية شمالي البلاد هي "القاعدة"، وكتائب أعلنت الولاء لـ"داعش"، إلى جانب تنظيم غربي البلاد يسمى "حماة الدعوة السلفية" (أعلن انضمامه للقاعدة في ديسمبر/كانون الأول 2013). وتراجع خطر هذه التنظيمات الثلاثة خلال السنوات الأخيرة عن المدن والتجمعات السكنية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.