أهل العقول في راحة

  • 8/5/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ـ بخلاف ما يطمح إليه المسؤول ويتمناه أي منتم للوسط الرياضي وفي ظل هرج ومرج يتعاطى من خلاله إعلامنا فوبيا التعصب كوسيلة لردم رتق الفشل والعجز عن مجاراة الآخرين، نجد تتجيش كثير من مواقع التواصل الاجتماعي تغرد خلف مخرجات تويتر، وتلك الاسفافات والذي وصلت في كثير منها إلى وحل التخلف في الطرح والنقد والتعليق. ـ متى يستشعر المسؤول في الاتحاد والنادي حقيقة العلاقة بين الرياضة والإعلام فإن ذلك سينعكس بشكل إيجابي على ثقافة اللاعب والكاتب والمشجع وقتها لن تحتاج الأندية أن تتجه إلى المحاكم لرد الاعتبار أو تأديب الخارجين عن منظمة الرياضة تنافس شريف وليست مسرحا لفرد العضلات وتصفية الحسابات. ـ أصبح كثير من إعلامنا يتقمص أدوارا من أجل البقاء في دائرة الإثارة السلبية، كل ذلك على حساب القيم دون مراعاة لحرمة شهر ولا حرية أشخاص. ـ لدينا الكثير من المواثيق والمعاهدات الرسمية والشخصية بين الأندية والرموز، ومع ذلك فإن هجرة القضايا بين أغلب الأطراف تبدأ من التويتر وتنتهي بالمحاكم، وهذا مؤشر سلبي يستوجب إعادة النظر في وعودهم وسياساتهم فقد يجدون أنفسهم يوما ما في حرج بسبب تغريدة قد تنشب بعدها حرب كلامية. ـ من وجهة نظري إن المسؤول أو الإداري الواثق من نفسه لا يحتاج إلى ملاحقة كل ما يكتب ويقال من خلال الأقسام والشرط ودور المحاكم وفي المقابل أنا ضد من يحاول الوصول إلى دائرة الأكشن بالتطرق لأعراض الناس والشخصنة في الطرحة وكما يقال أهل العقول في راحة. وقفات ـ يبدو أن أزمة نادي الهلال مع محطة أبو ظبي الرياضية لن تنفرج في ظل تصعيد غير مبرر من سامي الجابر الذي يصر دائما على التغريد خارج سلب اللياقة والتسامح في كل لقاءاته الإعلامية خاصة عندما يتعلق الأمر بياسر القحطاني. ـ عندما أرادت إدارة الاتحاد إبعاد عواجيز الفريق أصدرت قرارا مشفوعا برغبة جماهيرية وعندما وقعت عقد تهجير نايف هزازي عزفت على وتر عاطفة الجماهير حتى عندما بيتت النية لمخالفة أنظمة ولوائح اتحاد الكرة بمنع الأندية من لعب مباريات خلال العشر الأواخر تحججت بالجماهير وفتحت أبواب الملعب على مصراعيه ضد الفيصلي.

مشاركة :