ما أن يهل هلال شهر رمضان حتى يستعد اليمنيون لاستقباله على طريقتهم فالآباء يستعدون لصلاة التراويح، وتتبارى النساء في إظهار براعتهن في إعداد المأكولات الخاصة التي تعودت عليها الأسرة اليمنية، أما عن الأطفال فيسرعون فرحين مهللين بقدوم الشهر الكريم.ورغم الحالة الاقتصادية الصعبة التي يمربها غالبية اليمنيين بسبب الحرب الدائرة هناك إلا أن ذلك لا يمنع اليمنيين من الإقبال على بعض المأكولات والمشروبات الشعبية والتي أصبحت جزءاً من التراث الرمضاني في اليمن، ومن هذه الأطعمة «الشفوت» وتتكون من اللحوح وهو خبز طري لين يصنع من دقيق القمح أو الذرة الرومية حيث توضع العجينة على وعاء فخاري أو معدني لتطبخ على نار هادئة حتى تنضج وبعدها يتم ترتيبه في إناء عريض على شكل طبقات رقيقة يضاف اليها اللبن والخضار.وهناك «بنت الصحن» وهو عبارة عن عجينة مكونة من الدقيق المخلوط بالسمن والبيض والخميرة وحبة البركة على هيئة اقراص رقيقة جداً ثم توضع في الفرن حتى تنضج وبعدها يضاف اليها العسل.
مشاركة :