12 في تاريخه الذي جعله حقا «ملك أوروبا» موعداً مع مانشستر يونايتد الإنجليزي بطل يوروبا ليغ في لقاء كأس السوبر الأوروبي المقرر إقامته في 8 من أغسطس / آب المقبل في سكوبيا عاصمة مقدونيا. وتقدم اليونايتد بالتهنئة عبر تغريدة في موقعه «نراكم في كأس السوبر»، وسيكون لقاء السوبر مميزا، لأنه يجمع بين الريال ومدربه السابق مورينيو، كما ستكون المباراة خاصة لرونالدو الذي عرف شهرته مع مانشستر يونايتد.وأبرزت صحيفة «ماركا» المقربة من الريال تصريح مدرب الفريق زين الدين زيدان «مفتاح الفوز شعور اللاعبين بالانزعاج»، وقال زيزو: «من الصعب جدا الوصول إلى النهائي لكننا نجحنا وفزنا بالليغا وأوروبا كما أن لدينا فريقا مميزا في الملعب وآخر في الدكة، أظهرنا تفوقنا في الشوط الثاني وفزنا بالمباراة بدنيا وبتصميم كبير، كل من في الفريق شعر بأهميته وهم ينسجمون كثيرا لكن مفتاح الفوز كان شعور اللاعبين بالانزعاج»، في إشارة واضحة لهز رونالدو رأسه بعد هدف التعادل على يد مانزوكيتش الساحر والمرشح ليكون أجمل هدف في نهائيات أوروبا. ضرب ريال مدريد بعد فوزه باللقب الأوروبي الالرئيس فلورنتينو بيريز أثنى على نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو وقال: «لا أحد يستحق جائزة الكرة الذهبية أكثر منه، سأقول إنه سيحصدها بالتأكيد لأن لا أحد يستحقها مثله، كان موسمه مذهلاً بامتياز». وعن المدرب زيدان قال بيريز: «كان أفضل لاعب والآن هو أفضل مدرب، لقد قاد الأوركسترا وسيقودها مستقبلا، لم أر في حياتي فريقا متوحدا مثل هذا منذ رئاستي النادي، كل مشجع في الريال ممتن لزيدان فقد رفع مستوى المواهب منذ وصوله في 2001، الآن اصبح افضل مدرب في العالم، تولى المهمة منذ 17 شهراً لكنه أنجز تقريبا كل شيء».نهائي كارديف كان بامتياز نهائي رونالدو، وافتتح صاروخ ماديرا التسجيل للفريق وختمه ليرفع سجل أهدافه في دوري أبطال إلى 105 أهداف وعلق رونالدو: «المدرب تحدث الينا بشكل إيجابي جداً بين الشوطين وقال لنا إنه يثق بنا كثيرا، كان موسماً مذهلاً وهو سجل قياسي بالنسبة لنا واللاعبون يستحقونه كما استحقه أنا لأنني سجلت مرتين وأصبحت هداف دوري الأبطال، لقد جهزت نفسي لهذا الاحتفال، أنت تفوز بالجوائز الكبرى بفضل ما قدمته في الموسم كله»، في إشارة واضحة لترشحه لنيل جائزة الكرة الذهبية. وأهدى البرتغالي ميداليته الذهبية لخطيبته جورجينا رودريغيز التي حضرت برفقة ابنه ووالدته دولوريس وشقيقه هوغو أفيرو كما تلقى بطل أوروبا للمرة الرابعة وأفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله هدفه ال600 في مسيرته مع النادي والمنتخب، التهنئة في النفق من مدربه السابق في مانشستر يونايتد سير أليكس فيرغسون واحتفل مع الأسطورة الهولندي سيدورف. وتوج رونالدو هدافا للنسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفاً، ليصبح أول لاعب يتوج هدافا لدوري أبطال أوروبا في ست مناسبات، منها خمس متوالية منذ 2013 ورد كريستيانو رونالدو بعد هدفيه في النهائي على من ينتقدونه: «من يتغنون بانتقادي سيتوقفون الآن عن العزف على جيتارهم، أنا أقدم الرد في الملعب، من يتغنون بانتقادي سيتوقفون الآن عن العزف على جيتارهم، نحن الأفضل». ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول وصف أداء رونالدو بالمرعب، وتوقع نيله الكرة الذهبية الخامسة، وقال: «إنه مرعب ومخيف، الكرة الذهبية يجب أن تذهب اليه لأن نجومية اللاعب تتحدد في مواجهات كبيرة كهذه، الشيء المشين الوحيد في رونالدو هذه الليلة كان عدم تسجيله هاتريك كما فعل في ربع النهائي ونصف النهائي». وفي سؤال عن زيزو قال جيرارد: «كل ما يلمسه زيدان يتحول إلى ذهب، هذا الرجل تعرض لضغوط كبيرة وهو يستحق عقدا طويل الأمد». أسطورة اليونايتد ريو فيرديناند كال المديح على الريال وقال: «الضغوط كبيرة والتوقعات كبيرة على هذا النادي لذلك الإنجاز أضبح مذهلا، ليس الفريق ممتعا كما كان برشلونة قبل بضع سنوات لكنه لا يخاف وتأقلم على تكتيك زيدان، كان يمكن للمباراة أن تضيع من أيديهم لكنهم تماسكوا وصمدوا». وعلق راموس قائد الفريق الذي احتفل بعباءة الماتادور وقال: «اليوفي كان أفضل منا في الشوط الأول لكن الخبرة والإيمان طيرا أحلامهم في الشوط الثاني، فرملناهم وكانت نتيجة مذهلة». بوفون 5 من 10 لم يتوقع أحد قبل المباراة أن يحصل عملاق الشباك جيانلوجي بوفون على 5 من 10 في سلم الأداء لكن شباكه اهتزت 4 مرات ولهذا يستحق هذه النتيجة رغم صعوبتها كما حصل هيغواين على 6 وديبالا على 5 وأسوأ أداء كان من نصيب الكولومبي كوادرادو (4 من 10) بعد طرده عقب وقت قصير من نزوله في الشوط الثاني وحصل بقية لاعبي اليوفي على معدل 6 من 10 في سلم الأداء.في المقابل، لم يتوقع أحد أن يحصل البرازيلي كاسيميرو على 8 من 10 بعدما قتل المباراة بهدف الريال الثاني الذي وصف بأنه الحاسم واستدعى احتفالات دكة الريال مع اللاعب فور تسجيله، وحصل رونالدو وإيسكو واسونسيو صاحب الهدف الثالث على 8 أيضاً. الحرس نافاس أنقذ شباك الريال من أهداف محققة خصوصاً من هيغواين لذا حصل على 7 فيما حصل كارفخال على 6، لكن أعلى معدل في سلم الأداء كان من نصيب الكرواتي لوكا مودريتش الذي حصل على 9 من 10 أسوة بمدربه زيدان، أما حكم المباراة فليكس بريتش الذي تعرض للكثير من المواقف الصعبة فقد حصل على 7.