اختتم طلبة الصف الثاني عشر، بمساريه المتقدم والعام، أمس، ماراثون امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، بتباينٍ في الآراء حول مستوى صعوبة أسئلة مادتي «الفيزياء» للمسار المتقدم، والعلوم العامة «الكيمياء» للمسار العام. ولفت طلبة المسار العام إلى أن الأسئلة تضمنت العديد من الجزئيات التي تحتاج إلى وقت أطول للفهم والتفكير في الإجابة، فيما أكد طلبة المسار المتقدم صعوبة أسئلة مادة «الفيزياء»، التي أجبرتهم على البقاء في قاعات الامتحانات حتى بعد انتهاء الوقت الأصلي للإجابة، إذ مدت بعض اللجان الطلبة بوقت إضافي لم يزد على 10 دقائق. وأشار طلبة المسار المتقدم إلى أن امتحان «الفيزياء» يوازي في صعوبته امتحان «الرياضيات» الذي استهلوا به امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، إذ تضمن أسئلة شائكة تطلبت شرحاً وتوضيحاً للبدء في الإجابة عنها، لافتين إلى أنهم كانوا يتوقعون أن يكون امتحان الفيزياء متضمناً بعض الجزئيات التي تميز الطالب المتميز عن غيره، لكن ليس بهذا القدر من الغموض. وقال أحد مديري المدارس إن درجات طلبة الثاني عشر تراجعت هذا العام، خصوصاً في المواد العلمية، بعد تطبيق الأسلوب الجديد في الاختبارات، وهو الاختيار من متعدد. وحسب خطة وزارة التربية والتعليم، فإن لجان التصحيح ستعمل على اعتماد نتائج الامتحانات في الفترة ما بين الخامس والسابع من يونيو الجاري، على أن تعتمد النتائج وتصدر بطاقات الأداء وتوزع في الثامن من يونيو الجاري. أما بالنسبة لطلبة صفوف النقل من الأول إلى الحادي عشر، فستعتمد النتائج في الفترة من 19 إلى 21 يونيو الجاري، وستعلن في 22 منه.
مشاركة :