قتل 5 عناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابي على يد فصائل المعارضة السورية في درعا خلال مواجهات عنيفة اندلعت في حي المنشية الاستراتيجي، والذي تحاول قوات النظام بدعم من حزب الله استعادة السيطرة عليه بعد أن خسرته قبل أسابيع. ويسعى النظام من خلال استعادة المنشية، وفقاً لمصادر معارضة، لفتح هجوم كبير للوصول للحدود السورية الأردنية. فلا يبدو أن نظام الأسد وحلفاءه قد تقبلوا هزيمة معركة المنشية بدرعا، حيث إن أخبار الساعات الأخيرة تحدثت عن تصعيد كبير لجيش النظام وميليشياته، لا سيما حزب الله الإرهابي، باتجاه هذه المنطقة في محاولة لاسترداد الحي الاستراتيجي والذي أجهضت المعارضة بالسيطرة عليه أمل النظام الوحيد بالوصول للحدود الأردنية السورية جنوباً، ولقطع الطريق أمام تشكيل مناطق آمنة جنوباً. خمسة قتلى من حزب الله، حصيلة أولية أعلنت عنها وسائل إعلام مقربة من هذه الميليشيات، وهو ما اعتبر ضربة موجعة في معركة يبدو أنها لم تبدأ، وما زالت حتى الآن في مرحلة ما قبل العاصفة. مرحلة أرسل لها حزب الله الإرهابي تعزيزات إضافية مكونة من 250 عنصراً من هذه الميليشيات. بينما في مقابل ذلك تقول فصائل المعارضة إن مواقعها في المدينة لا يمكن التراجع عنها، سيما وأن نظام الأسد في حال أحرز أي تقدم فهو لن يقف عنده كما يقولون، بل سيتابع سياسة القضم تحت غطاء روسي.
مشاركة :